أصدر الدكتور محمود أبو العيون بياناً قال فيه بعد ثمانية أعوام قضيتها خارج مصر مبتعداً عن أجواء فاسدة تكونت طيلة ثلاثين عاما، ومبتعداً عن أشخاص فاسدين ومفسدين جمعتهم هذه الأجواء للأسف الشديد تحت سماء مصرنا الآمنة الطاهرة، عدت لبلدى ووطنى بعد ثورة 25 يناير الخالدة لاستمتع بأجواء أفضل مما كانت عليه بوجود نظام المخلوع.ولم أسع بعد عودتي وراء مال أو منصب، حيث رزقني المولى عز وجل أنا وأسرتى بخير كثير من عنده والحمد لله.ومنذ أن قام أحدهم، سامحه الله، بتسريب خبر مفاده أنني مرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء لوسائل الإعلام بعد نجاح أول تجربة ديمقراطية فى مصرنا العزيزة، وعلى الرغم مما عانيته من اضطهاد أركان النظام السابق، عدت مرة أخرى لأقرأ افتراءات جديدة ضدى دون سبب أو داع.ولولا أن ما نشر انتهك حرمة بيتي وعائلتي، لما أعطيته أى اهتمام للرد. فأحدهم وصفنى بأننى قريب لأحد رجال الأعمال الموصومين بعلاقتهم بموقعة الجمل، وبعضهم قال إننى شريك فى جرائم الوريث السابق جمال مبارك ضد مصر على الرغم من اضطهادي من رموز النظام البالي واضطراري للسفر خارج مصر.وبعضهم سمح لنفسه أن ينتهك حرمة بيتى وينقل صورة البيت على صفحات الصحف ويتسبب في أذى مشاعر وخصوصية أهل بيتي وقام كذلك بنشر وثائق الملكية القانونية للفيلا التي أقيم فيها مدعياً أنه قصر حصلت عليه من حكومة النظام السابق.وبعضهم افترى على بارتكاب جريمة تعيين المحاسيب فى مجلس إدارة البنك المركزى وقت رئاستى له وافتراء آخر بجريمة أنى قد حصلت لنفسى ولآخرين على منافع ليست من حقى .... وأخيرا أشاع أحدهم أننى قد استبعدت من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء بسبب قضية فساد مالى ....حسبى الله ونعم الوكيل.وأتمنى أن لا يفهم من هذا البيان أننى أقف فى موقف المدافع عن نفسى، بل بالعكس، فثقتى فى الله أولاً وفي نفسى بعد الله، كبيرة ورصينة.لكني أتقدم بهذا البيان لأدعوا، بل أطلب ملحاً، من كل مصرى لديه أى دليل ضدى أن يتقدم به فوراً إلى السيد النائب العام للتحقيق فيه، مع احتفاظي بحقي القانونى فى جميع الأحوال تجاه كل مطلق لهذه الافتراءات خلال المدة القانونية لذلك، وليحق المولى الحق بكلماته.إنني اذا أضع كافة خبراتي تحت تصرف بلدي الحبيبة مصر قيادة وشعب، أؤكد للجميع على أنني سأقدمها بكل سخاء متى طلب منى ذلك دون شروط.وقد قدر الله لي أن تكون مصر هى سبب كل تلك الخبرات التي أتمتع بها والخيرات التي أنعم الله على بها.وكل ما يهمنى.،.واعتقد فى أنه يهم كل مصرى.،.أن تعود مصر لتحتل مكانتها بدون فساد أو إفساد ... أن تعود مصر بفقراء وبمحدودى دخل أفضل عيشاً، وبشباب عاطل يعمل وهو أكثر علماً ومعرفة وثقافة وخبرة.ولن يحدث هذا إلا إذا اتقينا الله فى كل ما نفعل وما نقول