أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الأفريقية تمثل تغيرا كبيرا في موقف الرئاسة المصرية من الاتحاد الأفريقي واجتماعاته، مشددا على ضرورة أن تصوغ مصر سياستين أفريقية وعربية تسيران على معا ''كقضيب سكة حديد''.وأشار موسى في بيان الثلاثاء تعليقا على مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الافريقية التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن مشاركة مرسي تشكل تقدما محمودا في حركة رئيس الدولة وفي إعادة بناء العلاقة مع إفريقيا.وأوضح موسي أن هذه المشاركة في كل الأحوال بداية ويمكن أن تمثل تغيرا جوهريا إذا اتبعت بجولات أفريقية للرئيس مع إعادة صياغة للعلاقات المصرية الأفريقية.واضاف أن الأساس المتين لعلاقة جادة وثابتة مع الدول الأفريقية هو بناؤها على قاعدة من مصالح مشتركة اقتصادية وثقافية مع تنسيق سياسي مع الدول الأفريقية في المحافل الدولية.وشدد موسى على ضرورة أن تصوغ مصر سياستين متوازيتين مصرية إفريقية وعربية إفريقية تسيران معا كقضيب السكة الحديد، على حد تعبيره.