كتب/ محمد كسابأعلنت حركة شباب 6 أبريل فى تقريرها الأسبوعى الأول، عن نجاحها فى جمع أكثر من 5 آلاف توقيع على بيان على التغيير، عبر حملتها مصرنا حقنا فى داوئر الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور يوسف غالى، وزير المالية، بالسيدة زينب وشبرا الخيمة منطقة الساحل.ويشار إلى أن الحملة تستهدف جمع توقيعات من المواطنين فى مختلف المحافظات المصرية، وتوعية المواطنين بالمطالب السبعة فى بيان التغيير، وأضرار قانون الطوارئ، بخصوص حملتهامصرنا حقنا، وتوعية كل أطياف المجتمع المصري، بحقوقة السياسية والدستورية والقانونية، وتحويل من فرد سلبي إلي فرد إيجابي له رأي في كل ما يدور حوله حسب الأهداف التى وضعتها الحملة لنفسها.وفيما قالت الحملة إنها استهدفت أكثر من منطقة شعبية فى القاهرة، منها منطقة السيدة زينب وكذلك منطقة الساحل، والمناطق الشعبية بالمعادى وعرب المعادى ودار السلام، أشارت إلى تحركاتها فى محافظات الاسكندرية والغربية.ففى الاسكندرية، جرت تحركات منظموا الحملة من شباب حركة 6 أبريل، بشكل مبدئى وبسيط لحث الجماهير علي التوقيع علي بيان التغيير، مستغلة التجمعات الشبابية خاصة من الأعداد الكبيرة التى تحرص على حضور حفلات الفنان محمد منير والشاعرهشام الجخ هناك، حيث استطاع الناشطون خلالها جمع قرابة ال 1000توقيع.ويسعى ناشطوا مصرنا حقنا بالإسكندرية لتطوير أدوات عملهم، حيث يخططون لإستهداف المناطق الشعبية والمناطق السكنية، فى سبيل حث المواطنين علي التوقيع على بيان التغيير، والتحرك بخطوات ثابته نحو عملية التغيير .ووسط التهديدات والمضايقات الأمنية لأعضاء الحركة بالغربية، التى لفت إليها التقرير الأسبوعى الأول، تمكنوا خلال الحملات شبه اليومية من توزيع أكثر من 5 آلاف ورقة توعية على المواطنين، وجمع أكثر من 1000 توقيع علي بيان التغيير من مدينة طنطا وحدها .وأوضح التقرير أن ردود أفعال المواطنين تجاه الحملة جاءت متباينة، فمنهم من كان على علم بالجمعية وأهدافها ووقعوا مباشرة على بيان التغيير.. وأعداد كبيرة من الشباب أصرت على الحصول على نسخ من البيان لتصويره والقيام بجمع التوقيعات بأنفسهم فى محيطهم السكنى أو العائلى.بينما تردد فى التوقيع على البيان وطلبوا مهلة للتفكير.. فتم إمدادهم بأرقام تليفونات الحملة.. ليتواصلوا معنا فى حالة ما إذا قرروا التوقيع على البيان.وأضافت حركة 6 أبريل أنها بدأت حملتها من خلال التواصل والتفاعل مع الناس وتوعيتهم بالمطالب السبعة لبيان معاً سنغير، ومدى ارتباط وتأثير السياسة على معيشتهم ولقمة العيش، وضرورة التغيير نحو الديمقراطية الحقيقية فى الوقت الحالى وأضرار قانون الطوارىء على المواطنين، وضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف قضائى كامل ورقابة دولية .ومع جملة التوقيعات التى جمعتها الحملة من مناطق السيدة زينب وشبرا والمعادى، واعتبرتها جيدة، تعتزم حملة مصرنا حقنا تكرار جولاتها بها مرة ثانية خلال الأيام المقبلة.وأبدت الحملة اندهاشها وتعجبها من توقيع أحد أعضاء الحزب الوطنى أثناء احدى جولاتها على بيان التغيير،وبعد النقاش حول أهمية تحقيق المطالب لمصر تشجع وطلب التوقيع على البيان و الاشتراك فى الحملة وفقاً لما ذكره التقرير .