إغلاق 5 محال في حملة لتطبيق الإجراءات الاحترازية وسط الإسكندرية

شن حي وسط الإسكندرية، اليوم حملة مكبرة على المحال التجارية والمقاهي والمطاعم والأسواق استهدفت متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال رجب النقيدي رئيس حي وسط، إن الحملة تأتي في إطار تكليفات محمد الشريف محافظ الإسكندرية لرؤساء الأحياء برفع معدلات العمل لخدمة المواطنين.
ولفت رئيس حي وسط في بيان صادر عنه اليوم الحملة استهدفت إزالة كافة الإشغالات من عدد من شوارع الحي.
وأسفرت الحملة عن إغلاق 5 منشآت لعدم وجود تراخيص بمعرفة رخص المحلات بالحي، والتفتيش على عدد من المنشآت بمعرفة الأمن الصناعي وسط، وتحرير 3 محاضر مخالفة لعدم تأمين المنشآت ضد إخطار الحريق واخطار الكهرباء وعدم وجود خطة طوارئ.
كما جرى التفتيش على عدد من المحلات بمعرفة شركة مياه الشرب وقطع المياه عن محلين آخرين لوجود وصلات خلسة وعدم وجود عدادات، وعمل 3 إنذارات لثلاث محلات لتحويل العدادات إلى عدادات مسبوقة الدفع.
وتم تحرير 5 محاضر من ادارة الرصد البيئي للمحافظة لعدم توفير حاويات، وضبط عدد 25 حالة اشغال متنوع، والتحفظ على مكبر صوت بمعرفة إدارة اشغال الطريق بحي وسط.
كما تم التفتيش علي عدد من المنشآت بمعرفة شئون البيئة بحي وسط وتحرير محضرين لمخالفة قانون البيئة، والتفتيش على العمال بمعرفة التفتيش العمالي بمديرية القوي العاملة وتحرير 3 إنذارات لثلاث منشات لمخالفة قوانين العمل.
وتم خلال الحملة التشديد على اصحاب المحال والمطاعم بالالتزام بارتداء الكمامة وتواجد المطهرات وأدوات التعقيم وقياس درجات الحرارة لرواد المطاعم والمحال والعاملين بها، والالتزام بتعليمات النظافة ووضع صندوق قمامة.، والتنبيه على المواطنين المترددين علي المحال بالإلتزام بالاجراءات الوقائية وذلك حفاظا على سلامتهم.
جاءت الحملة بمشاركة مدير إدارة إشغال الطريق، رئيس قسم الغلق بإدارة رخص المحلات، ومفتشي المتابعة، والإيرادات.
كان محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد شدد على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تكثيف الحملات الرقابية ومتابعة إزالة التعديات والإشغالات بالأسواق المخالفة على مستوى الأحياء مع اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه أي مخالفات جديدة.
وكلف محافظ الاسكندرية، رؤساء الأحياء وجميع الجهات التنفيذية بالمحافظة بتنفيذ حملات إزالة إشغالات الطريق وتعديات الباعة الجائلين على حرم الطريق العام، وذلك لعدم إعاقة حركة المرور والمارة وللحد من هذه الظاهرة المسيئة للمظهر الحضاري للمدينة.