اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني إجراء انتخابات مبكرة، أمر غير مسئول، في وقت تنشغل فيه الحكومة بانتشال البلاد من أزمة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية، وفقا لمقابلة صحفية جرت معه اليوم الأحد. وقال زعيم حزب فورزا إيطاليا المحافظ لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية: "سيكون من قبيل عدم المسئولية حقا التفكير في عرقلة (تلك الجهود) في وقت مبكر" من خلال إجراء حملة انتخابية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الخطة ستكون انتخاب رئيس الوزراء ماريو دراجي، الذي ليس له انتماء حزبي، رئيسا في أوائل عام 2022. وذكرت التقارير أن حكومته ، التي تدعمها حاليا أغلبية الأحزاب البرلمانية ، لن تكون قابلة للاستمرار، وربما تفتح الطريق لانتخابات مبكرة. وتظهر استطلاعات الرأي أن كتلة يمين الوسط، التي ينتمي إليها فورزا إيطاليا، لامست مرارا عتبة ال 50%. وتستمر الفترة التشريعية الحالية حتى مايو 2023. وسأل صحفيون دراجي مرارًا عما إذا كان بإمكانه تخيل الترشح للرئاسة. ورد بأنه من المهين مناقشة الخلافة على الرئاسة في حين أن الرئيس الحالي، سيرجيو ماتاريلا، لا يزال في منصبه. وفي أواخر سبتمبر، أوضح دراجي أيضا أن الأمر لا يتعلق به في اتخاذ القرار، بل بالبرلمان. وأضاف أنه تم تشكيل حكومته للتعامل مع المشاكل الحالية في إيطاليا وأنه لا يوجد شيء آخر في الحسبان. كما تردد اسم برلسكونى، وهو سياسى مخضرم وقطب إعلامي، فى تكهنات حول خليفة ماتاريلا .