حث زعماء دول غرب افريقيا ساسة مالي يوم السبت على ان يشكلوا بشكل عاجل حكومة وحدة وطنية وان يطلبوا دعم الاممالمتحدة لارسال قوات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا(ايكواس) للمساعدة في التصدي لمتشددين مرتبطين بالقاعدة يحتلون شمال البلاد.وكان ينظر الى مالي في الماضي على انها مثال للديمقراطية الافريقية ولكنها غرقت في الفوضى في مارس اذار بعد ان اسقطت قوات من الجيش الرئيس مما ادى الى حدوث فراغ في السلطة مكن متمردين انفصاليين من الطوارق مدعومين من اسلاميين بالسيطرة على نحو ثلثي البلاد.وخطفت جماعة انصار الدين السلفية وجماعات متشددة اخرى الانتفاضة بعد ذلك وهي تسيطر الان على شمال مالي الصحراوي والذي يضم مناطق جاو وكيدال وتمبكتو حيث قام اسلاميون بتدمير مواقع اثرية ودينية في الايام الاخيرة.وحاول زعماء غرب افريقيا مساعدة الزعماء السياسيين الماليين في العاصمة باماكو على تنحية خلافاتهم جانبا ومعالجة المشكلات الامنية في الشمال والذي يخشى كثيرون ان يصبح ملاذا للانشطة الجهادية.وقال رؤساء نيجيريا وتوجو وساجل العاج والنيجر وبنين وبوركينا فاسو في بيان بعد اجتماع انه يتعين على الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري ان يرسل فورا طلبا للايكواس وللامم المتحدة يطلب فيه ارسال قوة من الايكواس لدعم الجيش المالي.وكان مسؤولون افارقة قد قالوا سابقا ان نيجيريا والنيجر والسنغال تعهدت بتقديم الجزء الاساسي من قوة تضم 3270 فردا ستكون مهمتها تعزيز الجيش المالي وتحقيق الاستقرار في المؤسسات هناك ثم معالجة مسألة الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون اذا فشلت المحادثات.ولم يحضر تراوري الاجتماع . ويتماثل تراوري للشفاء في باريس من كسر في الجمجمة بعد تعرضه لهجوم من قبل حشد في مكتبه في مايو ايار.وقال رؤساء دول غرب افريقيا يجب على زعماء مالي السياسيين تقديم مقترحات للرئيس المؤقت لتشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول 31 يوليو تكون مسؤولة عن تنفيذ خارطة طريق للخروج من هذه الازمة.واضافوا انه يجب تطبيق اجراءات امنية لضمان العودة الامنة لتراوري وحمايته