صرح عضو الجمعية التأسيسية للدستور فريد إسماعيل، أن الجمعية ستنتهي من إعداد المسودة الأولى للدستور المصري الجديد، قبل 20 يوليو الحالي ما يعني قبل حلول شهر رمضان المبارك.وأوضح القيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور أن باب الحقوق والحريات العامة كان محل اتفاق كامل بين أعضاء الجمعية، وأكد جميع الأعضاء أن حرية العبادة والعقيدة والرأي مكفولة للجميع.ومن جانبه قال عضو الجمعية التأسيسية وكيل مجلس الشعب المنحل أشرف ثابت، إن الاجتماع الذي عقده شيخ الأزهر أحمد الطيب بعدد من أعضاء التأسيسية تم الاتفاق فيه على أن يكون الأزهر الشريف، هو المرجعية الأساسية والنهائية لشؤون الإسلام في مصر، وعلى أن يتضمن الدستور الجديد نصاً في ذلك الأمر.وأضاف ثابت أنه تمت مناقشة المادة الثانية في الدستور وهناك اتجاه للإبقاء عليها دون أي تغيير، وإنه سيتم عرض ذلك الأمر أمام الجلسة العامة للجمعية التأسيسية لإعداد الدستور يوم الثلاثاء المقبل.وقال القيادي الإخواني حسين إبراهيم أن حزب الحرية والعدالة مع الإبقاء على هذه المادة، مؤكداً أنه لا توجد خلافات حول هذه المادة كما يردد البعض، وتنص هذه المادة على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.يشار إلى أن لجنة الحقوق والحريات ستكون أول لجنة تتقدم بتقريرها عن المواد في الدستور، لعرضه على الجلسة العامة للتأسيسية يوم الثلاثاء المقبل، فيما يتضمن باب الحقوق والحريات ما يقرب من 30 مادة.