بعد مفاوضات امتدت يومين بين الولاياتالمتحدة وطالبان، العدوين السابقين، وصفت بالصريحة والاحترافية من قبل الخارجية الأمريكية، يبدو أن المساعدات ستعود إلى التدفق نحو أفغانستان الغارقة في أزمة اقتصادية خانقة. فقد أعلنت حركة طالبان أن الولاياتالمتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تعيش في فقر مدقع وتقف على حافة كارثة اقتصادية، إلا أنها رفضت الاعتراف السياسي بحكام طالبان الجدد للدولة، وفقا للعربية. وقال المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين، أيضا لوكالة أسوشيتد برس إن وزير خارجية طالبان، أمير خان متقي، أكد للوفد الأميركي خلال المحادثات التي جرت السبت والأحد في الدوحة، أن الحركة ملتزمة بالعمل على ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للمتطرفين لشن هجمات على دول أخرى. صفحة جديدة! كما طلب متقي من الجانب الأمريكي رفع الحظر المفروض على احتياطيات البنك المركزي الأفغاني. إلى ذلك، قال إن الجانبين ناقشا "فتح صفحة جديدة" بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة رويترز.