أبرزت الصحف البلجيكية الصادرة اليوم نبأ آداء الدكتور محمد مرسي لليمين الدستورية غدا السبت، وسلطت الضوء على وجه الخصوص على الخطاب التصالحي لرئيس مصر المنتخب، وعزت هذا الأمر إلى التحالف الذي تم بينهوبين مختلف القوى السياسية خلال الجولة الأولى والثانية للانتخابات المصرية.واتفق المراقبون في بروكسل على أن الرئيس المصري الجديد يسعى إلى طمأنة الجميع بعد أن تم انتخابه رئيسا للبلاد من خلال عملية ديمقراطية نزيهة وشفافة، وذلك في إشارة إلى التشاورات المستمرة التي تجري مع جميع التيارات السياسية قبل تشكيل الحكومة الجديدة.ومن جانبها، رأت صحفية لا ليبر بلجيك البلجيكية أن رئيس مصر الجديد يحرص على طمأنة جميع المصرين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع زعماء الأحزاب الرئيسية من أجل ارساء قاعدة سياسية عريضة تشمل مختلف أطياف الشعب المصري.أما صحيفة لادرنيار هور البلجيكية فقد أرجعت هذه اللقاءات إلى الرغبة في لم الصفوف بين مختلف التيارات المصرية.كما رأى كليمان ستور، الخبير لدى مركز الدراسات والتوثيق القضائي والاجتماعي بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة- في مقالة له بصحيفة لا ليبر بلجيك- أن الأمر يتعلق أيضا برغبة الرئيس الجديد في بث الطمأنينة في نفوس المصريين.