أظهرت دراسة نشرت في صحيفة "ليبر بلجيك" اليومية أن العاصمة البلجيكية بروكسل، ستكون مسلمة بعد عشرين عاما. عالم الاجتماع في جامعة لوفان الكاثوليكية يوضح أن ثلث سكان بروكسل من المسلمين، ونظرا لارتفاع معدلات الانجاب بينهم، سيصبحون أغلبية خلال 20 عاما . وتضيف الدراسة ان منذ عام 2001 يحتل اسم محمد المرتبة الأولى في تسمية المواليد الجديدة في بلجيكا.وأن الأجيال الجديدة أكثر حرصا على أداء فرائض الإسلام على عكس آبائهم الذين لم يلتزموا بذلك لحرصهم على الاندماج في المجتمع البلجيكي. الصحفية هند فرايحي تذهب إلى أبعد من ذلك فتقول إن الشباب يتزايدون تشددا ويرفضون القيم الغربية، وهو ما يقلق آباءهم. وتضيف أن في بعض المناطق في بروكسل مثل مولنبك، يصعب على المرء تصور أنه في بلجيكا. رئيس جمعية بلجيكا و المسيحية آلان اسكادا يقول إن مطاعم كثيرة بدأت إدخال الأطباق الحلال على قوائمها، وذلك على حساب المسيحيين. والسلطات لا تقوم بمشؤولياتها، فرجال السياسة يتسمون بقصر النظر ومستعدون لأي شئ في سبيل إجتذاب الناخبين المسلمين. و حتى رجال الدين المسيحي يحرصون على المساواة بين الدينين، في حين لا يحدث ذلك في المقابل والدليل الأسقف الذي قتل مؤخرا في العراق.لكن محفوظ رمضاني نائب رئيس البرلمان الفرانكفوني يتحفظ على هذه النتيجة فمن وجهة نظره لا يعني تزايد الوافدين من البلدان الإسلامية أن كلهم مسلمون، ويضرب مثلا بنفسه فهو مسلم لكنه غير حريص على الالتزام بالفروض.