يعلن ائتلاف اقباط مصر رسمياً ترشيحه ودعمه للدكتور عماد جاد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسه والاستراتيجيه نائباً لرئيس جمهورية مصر العربية على خلفية تصريحات السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتعينه نواب له أحدهم شخصية قبطية.وترجع أسباب ائتلاف أقباط مصر مع تأييد جميع الاعضاء المسلمين والاغلبية المسيحين بالائتلاف للدكتور عماد جاد لما له باع طويل فى العمل السياسى والدور الوطنى الذى قدمه خلال فترة عمله كنائب عن حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمجلس الشعب مؤخراً حيث يتميز جاد بالوسطية والحيادية لكل الاطراف معلياً مصلحة الوطن فوق كل المصالح وكان هناك تواصل بين قيادات بائتلاف اقباط مصر معه سابقاً وأكثر من مرة فى مواقف حقوقية وقدم سيادته المشاركة بالجهد والوقت فى أرجاع حقوق المصريين بخلاف عقيدتهم أو جنسهمويطالب إئتلاف أقباط مصر من السيد رئيس الجمهورية الاستجابه ليس لمطلب الائتلاف فقط بل هو مطلب حركات ومنظمات وكيانات قبطية وحقوقية فى تعيين دكتور عماد جاد كنائب قبطى له ليصنع معه تواصل حقيقى بينه وبين المصريين عامة والاقباط خاصةعلى جانب أخر يرفض تماماً ونهائياً ائتلاف أقباط مصر ما صدر من تصريحات غير مسؤلة من حزب النور السلفى عن رفض تعيين قبطى أو أمراة بمنصب نائب الرئيس مبرراً ذلك أن الرئيس الامريكى لم يعيين نائب مسلم له !ورد الدكتور مصطفى المراغى رئيس إئتلاف أقباط مصر على تلك التصريحات بانها مفتعلة للمشاكل وليس لها ترجمة سوء أن حزب النور يريد أن يزايد فى أمور لا يحق له التدخل بهاوأما عن تولى قبطى نائب للرئيس فذكر المراغى أن صلاح الدين الايوبى كان نائبه مسيحى وشاركه فى الانتصار على جيوش الغرب، والمراة المصرية تمثل أكثر من نصف المجتمع فجاء الوقت الذى نعلى فيه شئأنها لما لها من دور فعال وحقيقى فى صناعة الوطن فيجب الاخذ فى الاعتبار أن وضع نائبه للرئيس سيؤثر بالايجاب على المجتمع بأكمله.كما يؤجه ائتلاف اقباط مصر لحزب النور تنبيه هام بعد تهديده بالانسحاب من المشاركة فى الفريق الرئاسى مقابل عدم السماح بتولى قبطى أو أمراة نواب للرئيس أن تلك اللغة لا تتناسب أبداً مع من يبحثون على مصلحة الوطن وأخراج مصر من كبوتها والنهضة بها لتعبر مرحلة هى الاصعب فى تاريخهاويختم إئتلاف أقباط مصر بيانه بسعى الجميع للنهوض بوطنا الحبيب مصر ليس ليرجع الى سابق عهده ومكانته بين الشعوب لكن لكى يتقدم ويرتقى بسواعد أبنائه جميعا بكافة طوائفهم لينضم الى الدول المتقدمة