قرر ائتلاف «أقباط مصر»، الجمعة، ترشيح ودعم الدكتور عماد جاد، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتيجية، لمنصب نائب رئيس الجمهورية، رافضا التصريحات الصادرة عن حزب النور السلفي والمطالبة بعدم تعيين قبطي او امرأة في هذا المنصب. ويأتي قرار الائتلاف، بعد اجتماع الجمعية العمومية له، مساء أمس الخميس، والتشاور مع أكثر من شخصية عامة قبطية، حيث تم طرح أكثر من ثمانية اسماء، حصل من بينهم دكتور عماد جاد على أغلبية التصويت وتلته جورجيت قلليني. وأرجع الائتلاف، في بيان صادر عنه، ترشيح «جاد» إلى كونه «صاحب باع طويل فى العمل السياسي، إضافة للدور الوطني الذي قدمه خلال فترة عمله كنائب عن (الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي) بمجلس الشعب مؤخراً، حيث تميز بالوسطية والحيادية لكل الأطراف معلياً مصلحة الوطن فوق كل المصالح» مطالبا رئيس الجمهورية بالاستجابة، ومشيرين إلى أنه «مطلب حركات ومنظمات وكيانات قبطية وحقوقية». وفي سياق متصل، أعرب الائتلاف عن رفضه التام والنهائي للتصريحات «غير المسئولة» الصادرة عن حزب النور السلفي، والتي رفض فيها الحزب تعيين قبطي أو امراة بمنصب نائب الرئيس، وتبرير «النور» لذلك بأن «الرئيس الامريكى لم يعيين نائب مسلم له!» بحسب ما ذكره البيان. كما علّق الائتلاف، على أن «حزب النور،هدد بالانسحاب من المشاركة فى الفريق الرئاسي مقابل عدم السماح بتولى قبطى أو أمراة نواب للرئيس» بالقول أن «تلك اللغة لا تتناسب أبداً مع من يبحثون على مصلحة الوطن وإخراج مصر من كبوتها، والنهضة بها لتعبر مرحلة هى الأصعب فى تاريخها».