أكد مجلس الأمن والدفاع السوداني، رفضه لأي وصاية على السودان فى قضاياه الوطنية، مؤكدا أن السلام أصبح واقعا معاشا، وأن الدولة ماضية فى إحداث التغيير وتحقيق شعارات الثورة، وتعظيم المصالح الوطنية والأهداف السامية للثورة. وترأس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع السوداني، مساء امس الاثنين، تناولت قضايا ملحة ومهمة تتعلق بالأمن والسلم الدوليين. وقال وزير الدفاع السوداني الفريق ركن يسن ابراهيم يسن، فى تصريح صحفي عقب الجلسة، إن المجلس استمع إلى تفنيدات وزارة الخارجية حول ماورد بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة رقم (696) بتاريخ 31 يوليو 2021، والخاص بالقرار 1591 الصادر فى العام 2005. وأشار إلى أن المجلس تحفظ على المؤشرات المرجعية المتعلقة بالحوكمة السياسية والاقتصادية والترتيبات الأمنية وخطة العمل الوطنية لحماية المدنيين إلى جانب العدالة الانتقالية، معتبرا أن الواقع يؤكد التقدم المحرز فى هذه الموضوعات، وأن القرار رقم (1591) الصادر فى العام 2005 انتفت ظروفه وأسبابه. وأضاف وزير الدفاع أن الجلسة الطارئة ناقشت الإعتداءات المتكررة على مقرات وممتلكات بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، ووجه الجهات الأمنية بوضع خطة متكاملة لتأمين وحماية المدنيين وصون مصالحهم.