كتب : محمد العدستقدم النائب أحمد السيد عبد العال عضو مجلس الشعب عن حزب مصر القومى ورئيس اللجنة الدينية بالحزب بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف يحذر فيه من إعتلاء الشخصيات العامة والسياسية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى منابر المساجد لخطبة الجمعة غداً والأيام القادمة للدعاية لمرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة وتوجيه المصلين لانتخاب مرشح بعينه أياً كان هذا المرشح ، متسائلا هل يجوز الدعاية من فوق منابر المساجد ؟ مشيرا الى ان القرآن الكريم حرم ذلك بقوله تعالى وأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً .وطالب عبد العال بإحالة كل من يخالف أو يتجاوز حرمة المساجد إلى النيابة العامة سواء كان من أئمة ودعاة المساجد أو من غيرهم وترك المنبر لشخص أخر أثناء خطبة يوم الجمعة أو بين الصلوات الخمس وضرورة الإبلاغ عن من يعتلى منبرا لمسجد عنوة ، مشيراً إلى ضرورة الإبتعاد بمساجدنا عن المهاترات السياسية وصخبها . محملا إمام المسجد مسئولية إدارة المسجد والعمل على عدم وجود أية خلافات ، وفى حالة التجاوزات عليه إبلاغ الشرطة أو تحرير محضر حال حدوث تعد أو تجاوزات يهدف إلى تحويل مساجدنا من منابر تدعو لله الواحد القهار إلى منابر تدعو لأشخاص من أجل مناصب دنيوية فيجب أن تقتصر المساجد على رسالتها السامية فى نشر الدعوة الإسلامية الرفيعة وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحةواوضح أن استغلال المنابر الدينية فى الأعمال السياسية يخالف القانون رقم 174 لسنة 2005 .وأكد عبد العال أنه لا يصح أن يستخدم المسجد فى الدعاية الانتخابية لمرشح بعينه أى كان هذا المرشح وأى كان ظاهراً شعبيته لأن مصر تدخل تجربة جديدة تقوم على التعددية وتقوم على الاختلاف.