برلمانى يحذر من اعتلاء شخصيات عامة لخطب "الجمعة" للدعاية لمرشح بعينه

تقدم النائب أحمد السيد عبد العال عضو مجلس الشعب عن حزب مصر القومى، بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف، يحذر فيه من اعتلاء الشخصيات العامة والسياسية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى منابر المساجد "لخطبة الجمعة غداً والأيام القادمة" للدعاية لمرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة على حد قولة وتوجيه المصلين لانتخاب مرشح بعينه أياً كان هذا المرشح، قائلاً "هل يجوز الدعاية من فوق منابر المساجد والقرآن الكريم حرم ذلك بقوله تعالى "وأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً".
وطالب عبد العال بإحالة كل من يخالف أو يتجاوز حرمة المساجد إلى النيابة العامة سواء كان من أئمة ودعاة المساجد أو من غيرهم وترك المنبر لشخص آخر أثناء خطبة الجمعة أو بين الصلوات الخمس وضرورة الإبلاغ عن من يعتلى منبرا لمسجد عنوة، مشيراً إلى ضرورة الابتعاد بمساجدنا عن المهاترات السياسية وصخبها.
وأوضح عبد العال فى طلبه، أن إمام المسجد هو المسئول عن إدارة المسجد والعمل على عدم وجود أية خلافات، وأنه فى حالة التجاوزات وجب عليه إبلاغ الشرطة أو تحرير محضر حال حدوث تعد أو تجاوزات تهدف إلى تحويل المساجد من منابر تدعو لله الواحد القهار إلى منابر تدعو لأشخاص من أجل مناصب دنيوية.
وتابع عبد العال، يجب أن تقتصر المساجد على رسالتها السامية فى نشر الدعوة الإسلامية الرفيعة وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، موضحاً أن استغلال المنابر الدينية فى الأعمال السياسية يخالف القانون رقم 174 لسنة 2005.
وأكد عبد العال أنه لا يصح أن يستخدم المسجد فى الدعاية الانتخابية لمرشح بعينه أى كان هذا المرشح وأى كان ظاهراً شعبيته، لأن مصر تدخل تجربة جديدة تقوم على التعددية وتقوم على الاختلاف.