تظاهر عشرات آلاف الأشخاص مجددا السبت في شوارع باريس ومدن فرنسية عدة رفضا للشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة. وقالت وزارة الداخلية مساء إنها أحصت نحو 160 ألف متظاهر شاركوا في 222 تحركا في أنحاء البلاد، بينهم 14500 شخص في باريس. وكانت الوزارة أحصت نهاية الأسبوع الماضى مشاركة أكثر من 175 ألف متظاهر. من جهته، أورد ائتلاف "الرقم الأصفر" الذي ينشر إحصاءات تتصل بكل مدينة على حدة، أنه أحصى في "تقدير أولي" ما لا يقل عن 319 ألفا و290 متظاهرا في فرنسا مقابل 357 ألفا و100 متظاهر قبل أسبوع. وإضافة إلى أربع تظاهرات في باريس، سجلت تظاهرات كبيرة في مونبيلييه جنوبا (9500 شخص) ومولهوز شرقا (خمسة آلاف)، فضلا عن تظاهر أربعة آلاف شخص في تولون (جنوب) وثلاثة آلاف في مرسيليا (جنوب) و2500 في ليون (جنوب شرق). وقبل بضعة أيام من بدء العام الدراسي، كرر متظاهرون كثر في بوردو (جنوب غرب) رفضهم تلقيح الأطفال. وباتت الشهادة إلزامية في الحانات والمطاعم ووسائل النقل الطويلة المسافة وحتى في المستشفيات. ويمكن تمديد إبرازها إلى ما بعد 15 نوفمبر، الموعد الذي نص عليه القانون، إذا استمرت موجات كوفيد-19، على ما نبه وزير الصحة اوليفييه فيران. وإضافة إلى باريس، أقيمت تظاهرات في أكثر من مائتي مدينة فرنسية.