المنوفية - أحمد عبد العزيزطالب نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى شباب الدعوة السلفية بتأييد ابو الفتوح مشيرا إلى أنه المرشح الوحيد الذى لم يغير كلامه أو مواقفه خلال الاربع جلسات التى عقدها مسئولى حزب النور معه مما يدل انه رجل ذو موقف وان لا يتغير ولا يتلون.وأكد بكار أن أختيار الحزب لأبو الفتوح هو إختيار لمدير تنفيذى للبلاد وليس مطبق للشريعة مشيرا إلى أن تطبيق الشريعة سوف يأتى من الدستور الجديد ، قائلا أبو الفتوح الضامن لشباب الدعوى لتطبيق الشريعة مضيفا أن ابو الفتوح يتعرض لهجمه شرسه من الأعلام بسبب تأييد حزب النور له.جاء ذلك خلال مؤتمر دعم حعبد المنعم أبو الفتوح بالمنوفية بمدينة قويسنا مساء أمس بحضور كلا من النائب السلفى صلاح عبد المعبود والناشط السياسى وائل غنيم مؤسس حركة مصرنا ونادر بكار المتحدث الرسمى بأسم حزب النور وعزت زغلول أمين حزب الوسط بالمنوفية والمهندس أسامة عبدالمنصف أمين حزب النور بالمنوفية وإسلام لطفى وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى وذلك من أجل التأكيد على دعم الدعوة السلفية وإلتزام حزب النور بدعم عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا بمشاركة حزب الوسط والتيار المصرى.وأوضح بكار أن الحزب أختار مرشحه بمساعدة مجموعة من لخبراء النفسيين والاقتصادين والسياسين حرصا على أن يكون الاختيار الاقرب إلى الصوابمن أجل أن يكون الأختيار الاقراب الى الصواب مؤكدا على عدم وجود إتفاقات أو صفقات مع المرشح بشأن الحزب.وأستنكر بكار بكار أراء بعض الشيوخ السلفية التى رفضت ترشيح الحزب لأبو الفتوح مؤكدا أن الحزب أجتهد فى إختيار المرشح رافضا التصريحات التى يطلقها البعض التى تثير الحيرة لمحبى حزب النور وعليهم جميعا إحترام القرار النهائى للحزب.ومن جانبه أكد الناشط السياسى وائل غنيم أن أن الفترة التى تعيشها مصر الآن تحتاج للكثير من التفكير فى الاختيارت المطروحة ولا يجب أن يتهم الشباب الثورة بأنها فشلت بسبب ما يحدث الان مشيرا غلى أن الثورة كسرت حاجز الخوف ولن يعود الزمن للوراء أبدا .وأوضح غنيم سبب إختياره للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قائلا أنه الشخص الوحيد الذى أستطاع أن يحشد أكبر عدد من التيارات المختلفة خلفه ويقيم جبهة قوية من المؤيدين وأصحاب الايدولوجيات والاتجاهات المختلفة يستيطع من خلالهم بناء مصر القوية هو الوحيد الذى استطاع تحقيق هذه المعادلة الصعبة فى هذا التوقيت الدقيق.كما أكد عزت زغلول أمين عام حزب الوسط بالمنوفية أن اللحظة التى نعيشها الان انتظرنها منذ عقود والمشهد أصبح أكثر إشراقا عندما اجتمعت كل تلك الطوائف والاحزاب والاتجاهات المختلفة من خلف رجل واحد وهو عبد المنعم أبو الفتوح مؤكدا أن لكل مؤيد لابو الفتوح عليهم مهمة توصيل برنامجه وإقناع الناس به.كما حرص الحضور على المشاركة فى مسيرة جابت شوارع مدينة قويسنا تدعيما لابو الفتوح وتوزيع البرنامج الانتخابى وأراء الشخصيات العامة وأسباب اختيار ابو الفتوح عن باقى المرشحين .