اعترافات مثيرة لخاطفة حفيدها بالهرم

كتب: أيمن نجملم أتخيل فى يوم من الأيام بأن أقف فى مثل هذا الموقف فقد لعب الشيطان برأسى وجعلنى أنصاع خلف وسواسه اللعين حتى قمت بخطف حفيدى فأنا والله لم أرتكب هذا الفعل إلا بعد أن اشتد على الفقر بسبب عجز زوجى الذى سقط من على السقالة منذ عدة أشهر وأصبح قعيد المنزل .إلتقت النهار مع المتهمة انتصار . م مواليد 1962 والتى حرضت أصدقاء نجلها لخطف حفيدها الوحيد للحصول على 100 الف جنية فدية بعد انغمس فى الرزيلة مع المتهم الرئيسى أحمد . ا قائلة أنها لم ترتكب الجريمة وأن أصدقاء ابنها قاموا بخطف الطفل بسبب حصول ابنها على 100 جنيه من أحدهم ورفضه إعادتها له إلا أنها اعترفت أثناء الحديث معها بتورطها فى الجريمة حيث قالت إنها تعمل فى مسح السلالم منذ فترة وتتولى وابنها الانفاق على المنزل بعدما أصيب زوجها مبيض المحارة بكسر بالساق عقب سقوطه من أعلى سقّاله أثناء عمله وعدم قدرته على الحركة وأنها كانت قد تعرفت على أحمد . ا صديق ابنها ونشأت بينهما علاقة غير شرعية منذ فترة وأنه اتفق معها على خطف ابن ابنتها التى تقيم بالهرم لابتزاز والده والحصول منه على مبلغ مالى خاصة خاصة أن زوج ابنتها يمتلك محل هواتف محمولة وميسور الحال كما يساعده شقيقه المغترب ببلجيكا ولكنهم أتفقوا فى البداية على على الحصول على 7000 جنيه فقط ولكن المتهم العشيق طمع وطلب 100 الف جنيه.وحتى يتم تنفيذ ما اتفقت عليه مع أصدقاء نجلها توجهت إلى منزل ابنتها بحجة أن مشادة كلامية نشبت بينها وزوجها وأنها ستقيم لديها لمدة يومين وفى اليوم التالى اتصلت على أصدقاء ابنها وطلب منه الحضور لتسليمه الطفل وأوهمت ابنتها أنها ستتوجه لشراء كيلو أرز من البقال المجاور للعقار وكان فى انتظارها بالأسفل أحمد . ا السمكرى المتهم الرئيسى وصديقه مصطفى . ع عاطل وكانا يستقلان دراجة بخارية وأثناء تواجدها لدى البقال سهلت خطف المتهمين للطفل بأن تركته خارج المحل وبعد خطفه استغاثت بالمارة موهمة إياهم أن الطفل تم خطفه واتصلت ابنتها بزوجها لتخبره بإختطاف نجله.على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات وأنكرت أنها شاهدت المتهمين أثناء الخطف إلا أن أحمد المتهم عندما اتصل على زوج ابنتها وطلب منه 70 ألف جنيه فدية وإصراره على أنها هى التى تقوم بتسليم المبلغ له وجه شك رجال المباحث لها وضيقو الخناق عليها حتى اعترفت بارتكاب الجريمة وتم إعادة الطفل وضبط أحد المتهمين وأضافت أنها أثناء عرضها على النيابة حضرت ابنتها وبصقت على وجهها كما أن ابنيها أيضا رفضوا زيارتها.بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا من العقيد محمد عبد التواب مفتش مباحث غرب الجيزة بأنه تلقى بلاغا من ممدوح . ر . ع صاحب محل هواتف محمولة أفاد فيه بتعرض طفله محمد البالغ من العمر 3 سنوات للاختطاف فتم تشكيل فريق بحث مكون من المقدم محمد أمين رئيس مباحث الهرم ومعاونه الرائد تامر حمودة وحسن الصبان ومحمد فتحى ومحمد حبيش معاونو مباحث الهرم وتبين لهم أن جدة الطفل لوالدته اتفقت مع كل من أحمد . ا سمكرى سيارات عشيق المتهمة و مصطفى . ع و إبراهيم . ا سمكرى سيارات من أصدقاء ابنها على خطف الطفل وتوجهت إلى منزل ابنتها فى الهرم للإقامة بصحبتها ثم طلبت منها ابنتها شراء كيلو أرز لإعداد وجبة الغذاء وغافلتها واصطحبت الطفل معها ثم اتصلت بالمتهمين الذين حضروا يستقلون دراجة بخارية وسلمتهم الطفل وفروا هاربين وقامت بالأستغاثة بالمارة حتى لا يشك فى أمرها.بعد اعداد الأكمنة اللازمة لضبط المتهمين تمكن الرائد عمرو عبداللطيف والنقيبين وائل أبو زيد وهشام سليم من ضبط المتهم إبراهيم شقيق المتهم الأول أحمد وبصحبته الطفل ولكنه أنكر علاقته بواقعة الخطف وذكر أن شقيقه أحمد المتهم الرئيسى فى ارتكاب الجريمة منقطع عن زيارتهم فى منزلهم منذ فترة وأن والده طرده لسوء سلوكه حيث تمكن والد الطفل من إقناع الخاطفين على تسليمهم مبلغ الفدية بنفسه وتم إعداد كمين لهم بطريق اللبينى وتم إعادة الطفل لوالديه وتولت النيابة التحقيقات.