أوضح تيار الشباب المصري الشيعي أنه لا توجد مثل هذه النزاعات بين السيد محمد الدريني،مؤسس تجمع ال البيت التحرري البتول وباقي الشيعة ،ذلك لأن ما يحدث للسيد الدريني هو محض وهم في خياله لأنه يعتقد دائما أنه مراقب ومضطهد من قبل باقي الشيعة .فقد قال محمود حامد ،عضو التيار، في رسالة لجريدة النهاربأنه لا يرى أي نزاعات وصراعات وأن هذا مجرد (فرقعة) ليلفت انتباه الناس بأن الشيعة متفرقين وهذه مغالطة كبيرة .وأردف قائلا : أنه لا يوجد شئ اسمه مرجعية قم أو مرجعية النجف الأشرف . هذه كلها اشاعات هي مجرد اصطلاحات طلابية تدل على أنه درس في قم المقدسة أو النجف الأشرف .ومن جانبه أشار السيد اسلام عبد الخالق المتحدث الديني باسم التيار بأن هذا لا يحدث أبدا بين الشيعة لأنهم يعرفون بعضهم جيدا وبينهم روابط قوية وقواسم مشتركة أهمها الاضطهاد الديني. وقال : بأننا لا نتنازع دينيا ( فقهية ) على عكس بقية المذاهب لأن لنا علماء نقلدهم في النواحي الدينية كلها وذلك بسبب حرمة الاجتهاد الشخصي ووجوب سؤال العلماء والا لن يتقبل منا أعمالنا .وحذر التيار بأنه لن يقبل أية اشاعات تمس الطائفة الشيعية أو أفرادها لأن هذا هو هدف السلفيين (الوهابية) التي خلقت من أجل بث الفرقة والمشاحنات بين افراد المذهب الواحد .