تحتفل محافظة القاهرة، اليوم الثلاثاء، بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1052 عاما على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م، في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي. واستعرض اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، مشروع تطوير القاهرة التاريخية. وينقسم المشروع إلى 4 مراحل، تشمل 149 أثرًا متضمنة أعمال الحفظ والترميم والصيانة، وإعادة التوظيف بمناطق الجمالية، والأزهر، والغورية، والدرب الأحمر، وباب الوزير، إضافة لبعض مشروعات الترميم المستقلة مثل تلك الخاصة بمسجد أحمد بن طولون، وبيت السادات، وقصر الأمير طاز، وسور مجرى العيون، وقبة شجر الدر، ومشهد السيدة رقية، وقبتى عاتكة والجعفري بشارع الخليفة، ومقعد وحوض قايتباي بجبانة المماليك. وأوضح، في بيان صحفى اليوم الثلاثاء، أن هناك مشروعات الحفاظ العمراني في القاهرة التاريخية مثل مشروع تطوير شارع المعز وشارع الجمالية، ومشروع إعادة تأهيل حارة الدرب الأصفر، ومشروع إعادة تأهيل مصر القديمة ومجمع الأديان، ومشروع إحياء منطقة السيدة زينب، ومشروع إحياء الدرب الأحمر. ولفت إلى أن خطة التطوير تأتى وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، بشأن تطوير القاهرة الخديوية في المنطقة الواقعة بين ميداني التحرير والأوبرا مرورًا بميداني طلعت حرب ومصطفى كامل، حيث سيجري تطوير تلك الميادين بالاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن ودراسات البنك الأوروبي. وأشار إلى أن مشروع تطوير القاهرة الخديوية يتضمن استرداد الواجهات الخارجية لمسرح دار الأوبرا الملكية وإعادة توظيف الفراغات الداخلية لجراج الأوبرا والمبنى الإداري لمحافظة القاهرة، بشكل يماثل الواجهات الأصلية للأوبرا القديمة له، لتتناسب مع النسق المعماري مع الإبقاء على مبنى الجراج والمبنى الإداري دون الإخلال بوظيفته الأساسية كجراج يخدم هذه المنطقة المزدحمة بالعاصمة، ليكون للمشروع أبعاد ومردود ثقافي واقتصادي وسياحي واجتماعي. وأضاف أن خطة المشروع تشمل حفظ وترميم وإعادة تأهيل وتوظيف المباني الأثرية مثلما في مشروعات السور الشمالي والشرقي، ووكالة قايتباي وقبة الإمام الشافعي، والبيمارستان المؤيدي، ومقعد ماماي السيفي، والجامع الأزهر، ومشيخة الأزهر، وذلك بالتوازي مع مشروعات التطوير الحضري والحفاظ العمراني لشوارع القاهرة القديمة كشوارع المعز، والجمالية، والغورية، وباب الوزير، وسوق السلاح، والخليفة. وكشف عن بدء أولى ملامح عمليات التطوير التى تظهر في منطقة وسط القاهرة، بداية من ميدان التحرير، حيث تم طلاء عمارات وسط البلد، إضافة إلى افتتاح المتحف القومي للحضارات المؤدي إلى ميدان السيدة عائشة ومنطقة عين الصيرة، مضيفًا أنه تم تطوير الطرق ورصفها وإنارتها بالشكل الذي يتناسب مع القاهرة التاريخية