أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين 30 أبريل، أن السلطة الفلسطينية تعتزم عرض ملف الأسرى الفلسطينيين على الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتحدث عباس في كلمة ألقاها امام البرلمان التونسي، عن الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة.وأكد عباس لأعضاء المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) عزم الحكومة الفلسطينية استئناف مساعيها لدى الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين... وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.وطالب عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوقف النشاطات الاستيطانية والاعتراف بحل الدولتين وبقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 لا أكثر ولا أقل.وأضاف أن المفاوضات ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لبحث تفاصيل القضايا السبع المشتركة بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين، وهي قضايا لا تحلّ بالأممالمتحدة، بل بالمفاوضات، إذا رغب الجانب الإسرائيلي في ذلك.وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية مخاطبا النواب التونسيين: حتى هذه اللحظة التي أقف فيها بينكم، لا توجد أية بوادر توحي بأن الطرف الإسرائيلي يوافق على المفاوضات.وخيّر عباس نتانياهو بين السلام والاستيطان، وربط بين توقف الاستيطان واستئناف المفاوضات، رافضًا المفاوضات إذا لم تتوقف (إسرائيل) عن هذه النشاطات الاستيطانية. وشدد في هذا السياق على ضرورة اعتراف إسرائيل بحل الدولتين وبقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 لا أكثر ولا أقل.