أكد السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني ، أن السودان حكومة وشعبا يريد الشريعة الإسلامية ويؤمن بأن الإسلام هو الحل وليس هناك حرج في الصدور من المجاهرة بذلك ، مشيرا إلى ضرورة العمل علي صياغة فكر إسلامي يوطد الوشائج بين الناس ويراعي العلاقة مع الغير .وقال طه في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للإخوان المسلمين بالسودان مساء اليوم الخميس ، إن الشريعة الإسلامية ليست مسئولية الحاكم وحده وإنما هي تكامل للأدوار بين الجميع وبمشاركة الجميع.وطمأن المؤتمرين بأن السودان بخير وأن طلائع النصر بهجليج بدأت منذ الأمس مبشرا بنصر قريب علي المعتدين .من جانبه ، شدد الدكتور الحبر يوسف نور الدائم المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان ، على ضرورة أن يكون الحكم وفقا لما جاء في القرآن والسنة في مناحي الحياة ، قائلا إن حكومة الإنقاذ عندما رفعت رايتها ، التفوا حولها وعملوا من أجل أن تظل خفاقة ، وأكد أن الإخوان المسلمين يسعون لإقامة حياة مبنية علي شرع الله في السودان ، داعيا الشعب السوداني الى الوقوف معا في مواجهة الأعداء .وتحدث في الجلسة الدكتور مصطفى كمال رئيس حزب السعادة التركي الذي يزور السودان ، داعيا لتكاتف المسلمين واتحادهم تحت راية واحدة .. كما رحب بالربيع العربي ، وأعرب عن قلقه لما يحدث في سوريا ، قائلا يجب على المسلمين حل مشكلة سوريا ويجب عليهم أيضا ألا يسمحوا بالتدخل الأجنبي لتتجنب البلاد الإسلامية ما حدث في العراق وأفغانستان .وحضر الجلسة عدد كبير من قيادات الإخوان بالسودان وبمشاركة وفود عدة دول عربية وإسلامية ، واعتذر الشيخ محمد بديع المرشد العام للإخوان بمصر عن الحضور لسوء الأحوال الجوية .