كتب/ محمد وهبه:أكد النائب حمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة و المرشح المحتمل للرئاسة في 2011 أن البرلمان في مصر يتخذ كقطعة ديكور لتجميل وجه النظام الحاكم ، و للإيحاء بأن ثمة ديمقراطية في هذا البلد، معربا عن أمله في أن تتوحد قوى المعارضة المصرية علي مقاطعة انتخابات مجلس الشعب القادمة ، وإن لم يكن ذلك فلتتوحد علي خوضها وانتزاع الديمقراطية من أيدي المزورين مهما ارتفع سقف التضحيات في سبيل ذلك .وأوضح صباحي في حوار مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءًا أن طريق السلامة لمصر هو صندوق الانتخابات النزيهة ، بينما سكة الندامة هي الانفجار الذي لن يترك أخضرًا ولا يابس إلا أحرقه .وحول إمكانية ترشحه للرئاسة اعترف صباحي بأنه لن يستطيع الترشح طالما لم يتم تعديل المادة 76 من الدستور و التي تقف عائقا أمام المرشحين المستقلين ، موضحًا أن الحالة الوحيدة التي تمكنه من الترشح هي انضمامه لحزب قائم بالفعل وهذا ما يرفضه لأنه لا يهدف إلي مجرد الترشح ولكن الهدف هو الوصول إلي انتخابات نزيهة تحقق لهذا الشعب ما يستحقه من كرامة وحرية .وبالنسبة لبرنامجه الانتخابي في حال أمكنه الترشح قال صباحي أن برنامجه يعتمد على ثلاث أسس رئيسية هيأولاً مشاركة كل مصري في السلطة وصناعة القرار بصورة حقيقية من خلال الآليات الديمقراطية ،ثانيا التوزيع العادل للثروة وحق كل مصري في ثروات بلاده كي لا يزداد الغني غنى والفقير فقرًا .ثالثًا استعادة الكرامة المصرية في العالم العربي .وأكد صباحي أن التحدي الأكبر أمام نهضة مصر هو تحدي الفقر لأن كل بيت في مصر يعاني من الفقر و البطالة و المرض وسوء مستوى التعليم ، حتى وإن قالت التقارير الحكومية غير ذلك ، لأننا لا يمكن أن نصدق تقارير الحكومة ونكذب معاناة الشارع المصري التي نراها ، بل ونعيشها .