كتب : محمدعمرشهدت الجلسة الصباحية لبرلمان الثورة التى عقدت اليوم حالة من الجدل البرلماني بين عدد من النواب عند مناقشة قانون تخفيض الثانوية العامة الى سنة واحدة وبخاصة النائب باسل عادل الذي قال ان قانون الثانوية العامة الجديد بشكله الظاهري خدمة للمواطن مبديا عدم موافقته على القانون ورفض الخلط بين العلم والسياسية منشيرا الى ان تسيسسي القوانين يؤثر بالسلب على العملية التعليمية.وقال ان المشكلة الكبري تتمثل فى تجريم الدروس الخصوصية علاوة على فصل القرار العلمي عن القرارات السياسية التى اضرت بالعملية التعليمية فالقانون يعد دفن رؤسنا فى الرمال، وطالب برفع الكادر التعليمي والاهتمام بالمعلم وبالتالى فانا ضد ان تتأخذ القرار سياسياً.فرد عليه رئيس لجنة التعليم بالبرلمان النائب شعبان عبد العزيز الذي ابدي اعترضه على النائب باسل عادل قائلا ان اللجنة التى اصدرت القانون هي لجنة التعليم بمجلس الشعب وليس لجنة سياسية مشيرا الى ان اللجنة درست القانون لمدة 40 يوميا وان اللجنة وافقت بالاجماع بحضور وزير التربية والتعليم على مشروع القانون مشير الى ان القانون به ادخار للمال والاقتصاد المصري.فرد عليه النائب باسل عادل مرة اخري ان حديثه ليس على رفض القانون والتخفيف عن كاهل الاسرة المصرية بل ان المنظومة التعليمية تحتاج الى اعادة كاملة فهاج عليه نواب النور السلفي والحرية والعدالة.وقد تدخل النائب سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بقوله | يبدو ان كلمة سياسية اصبحت كلمة مطاطة فى مفهوم بعض النواب يحاولون من خلالها ان يبعدو كل ما يكرهوه ويريدون ابعاد الدين عن الحياة فقالوا بابعاده عن السياسية وقد وسمعنا وزيرا قبل ذلك يقول لا دين فى السياحة ولا سياحة فى الدين.وطالب عسكر بضرورة ان يدرس العديد من الناس والنواب الدين من جديد لكي يفهمه على العلماء المتخصصين وتصحيح المفاهيم المغلوطه وبالتالى لا يجب ان تمر تحت القبة بدون تصحيح.فأعطي الكتاتني الكلمة مرة اخري للنائب باسل عادل اعمالا بمبدا حق الرد فرض تعليق رئيس اللجنة الدينية فرد عليه مرة اخري سيد عسكر نحن لا نأتي الى هنا للتراشق بالكلمات او يهين بعضنا بعضا نحن لا نريد الا تصحيح المصلحة، ولا يحق لنائب ان يطلب يحذف الحديث من المضبطة انما نعبر عن اراءنا بحرية كاملة نحن فى برلمان الثورة ولسنا فى برلمان ما قبل الثورة التى كممت فيه الافواهمشير الى انه لم يقل تعالوا الى المجلس لنعلكم الدين فهناك اماكن لتعليم الدين ومن لم يرد ان يتعلم فهو حر ، نحن مسئولون امام الله اذا تم لمظ الدين بكلمة او طي الحقائق وتغيرها او تم الخلط بمسائل لها علاقة بدين الله فلنا الحق ان نرد الى الاصل.وتدخل النائب حسين ابراهيم زعيم الاغلبية وقال لابد ان نتقبل الاراء وكلنا ثقة بجميع النواب خاصة ان الاختلاف فى الاراء مطلب هام وبالتالى الحرية والعدالة لا نشكك فى نواياه النواب على الاطلاق.ومن جانبه قال النائب البدري فرغلى ان لجنة التعليم اعادت التعليم الى اصله مشيرا الى ان المدارس في مصر تحولت الى المنزل فالمدارس اصبحت خالية تماما من الطلاب والمنازل اصبحت مكدسة بالطلاب فكيف يمكن التحصيل العملي فى ظل هذا الارهاب للطلبة خلال العامين.وقال نحن لا نسمع عن مبدعى نتيجة النظام القديم للثانوية العامة وهناك شيء معيب فى القانون وارجو ان يعي الجميع ان التعليم اصل كل شيء فى التطوير فى مصر.فهل يمكن لاحد ان يصدق ان الطالب فى النظام القديم يحصل فى مجموع العامين على نسبة مائة وثلاثة فى المائة فالتعليم فى العهد السابق ادي الى تدهور العملية التعليمية.وقال امين اسكندر كنت اتمني ان يتم استكمال القانون بسلسلة تشريعات اخري لان العملية التعليمية من الاف الى الياء تحتاج الى مراجعة لا نخرج احد بتعلم ولا بتوظيف مشير الى ان تسيسي التعليم مش عيب وببساطة التعليم ساسية وكل شيء فى مصر سياسة مؤكدا ان مشكلة التعليم فى المدارس فالتقين الذي يتم يعد جريمة حقيقة مطالبا بتكملة المسيرة ومراجعة مشاكل العملية التعليمية لان الاسر المصرية لم تعد تتحمل الدروس الخصوصية.