أعربت الولاياتالمتحدة الأميركية، عن قلقها من استمرار أعمال عنف متفرقة في سوريا على الرغم من بدء سريان وقف إطلاق النار وقالت إنه يثير الشكوك حول خطة الأممالمتحدة بتوسيع مهمة المراقبين.وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة سوزان رايس، التي تترأس بلادها مجلس الأمن هذا الشهر إنه على الرغم من السرور لوصول طلائع مراقبي الأممالمتحدة إلى سوريا، نحن قلقون بشدة، وأتحدث عن الولاياتالمتحدة، من أن العنف يستمر، ويبدو أن الحكومة تستمر، إن لم تكن قد صعدت في الأيام الأخيرة، في القصف بحمص بشكل خاص، وتوجد أعمال عنف متقطعة في أنحاء أخرى من البلاد، معتبرة ذلك غير مقبول على الإطلاق.وقالت إن ما يجري يتناقض مع الالتزامات التي قطعتها الحكومة السورية للمبعوث الخاص كوفي عنان وللمجتمع الدولي الأوسع.وقالت إنه في حال استمرت أعمال العنف ولم يصمد وقف إطلاق العنف سيثير ذلك الشكوك حول مدى صوابية ومدى نجاح إرسال بعثة المراقبة الكاملة.وكانت لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة قالت إنها تلقت تقارير عن عمليات قصف واعتقالات جديدة نفذها الجيش السوري أثناء وقف النار، فضلاً عن تقارير عن تنفيذ المعارضة لعمليات إعدام خارج إطار القضاء قبل وقف النار وخلاله.وقال أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون إن وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال هشاً، داعياً السلطات والمعارضة السورية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.من جانبها قالت السلطات السورية، إن المجموعات تشن حملات مكثفة منذ بدء سريان الهدنة في البلاد، وحذرت من أنها سترد بقوة على هذه الحملات، وطالبت بعدم دعم المسلحين.