كتب / محمد عمرطالب أعضاء لجنة لجنه الدفاع والأمن القومى والشئون العربية بمجلس الشورى بجلستها المنعقدة اليوم عبد المنعم الطيب الهونى السفير الليبى بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، بتشديد الرقابة على الحدود المصرية الليبية، للحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.يأتى ذلك خلال استضافة لجنة الدفاع والأمن القومى والشئون العربية، سفراء دول الربيع العربى متمثلاً فى السفيرين التونسى والليبى.فيما آثار تدخل الناتو فى الأزمة الليبية تساؤلات أعضاء اللجنة، حول أثر ذلك التدخل على المستقبل الليبى وعلاقتها بالشعوب العربية.فيما علق السفير عبد المنعم الطيب الهونى السفير الليبى بمصر، قائلاً: إن الناتو تدخل دوليا بقرار من مجلس الأمن لكن العملية انتهت بانتهاء العمليات العسكرية، ولا وجود له على الأرض.فيما قال النائب ناجى الشهابىً: قرار مجلس الأمن كان حذرا جويا فقط، لكنهم توسعوا لأسباب ليست لها علاقه بمصلحة ليبيا، إنما أردوا تدمير البلاد وتقسيم الدولة.ورد السفير أيمن مشرفة، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربى وليبيا، قائلاًُ : التقسيم فقاعة هواء، وأن أبناء المنطقة الشرقية متمسكون بتراب أراضيهم، مشيراً إلى أن هناك استحقاقا انتخابيا سيجرى قريباً سيتم بناء عليه صياغة الدستور الليبى الجديد.فيما تحدث السفير التونسى بمصر محمود الخميرى، عن أن حجم الاستثمارات المصرية فى تونس لا تزال ضيقة، بينما يصل حجم الاستثمار المصرى فى الجزائر إلى 3.5 مليار دولار.وأوضح الخميرى، إلى أنهم فى تونس مقبلين على إعادة النظر فى حجم الاستثمارات الخارجية.وحول مطالبات أعضاء اللجنة بإلغاء التأشيرة بين دول الربيع العربى مصر ولبيا وتونس، قال السفير التونسى، إن التأشيرة كان بها بُعد أمنى لكن نحو 90% يستجاب لطلبهم، مرحباً بالمصريين داخل تونس