مثلت الإعارات لنجوم الأهلى والزمالك، سفينة النجاة لهم للخروج من جحيم "دكة" القطبين، ليكون لها فضل تغيير مصائرهم ومستقبلهم وليست بداية النهاية، خاصة بعدما نجح هؤلا اللاعبين في فرض أنفسهم ولمع نجمهم مع الأندية التي أعيروا لها وباتت رحلة الإعارة تمثل فرصة جديدة لهم للإعلان عن أنفسهم والعودة مجددا للقطبين الكبيرين. خماسي الأهلى
عاد خماسى الأهلى من الإعارة بعد رحلة كبيرة من التألق مع أنديتهم وتقديم مستوي جيد وعلى رأسهم محمد شريف من إنبي و ناصر ماهر وصلاح محسن من سموحة وثنائي الجونة أكرم توفيق وأحمد ياسر ريان. وسجل ناصر ماهر 7 أهداف في 28 مباراة مع سموحة، بينما أحرز صلاح محسن 6 أهداف في 15 مباراة، وخاض أكرم توفيق 30 مباراة مع الجونة أحرز خلالها هدفين، وأحمد ياسر ريان أحرز هو الآخر 6 أهداف في 28 مباراة بينما تأتى رحلة إعارة محمد شريف الأبرز حيث سجل مع فريق إنبي الموسم الماضي 14 هدفاً في 30 مباراة مع الفريق البترولي. ثنائى الزمالك
عند الحديث عن ملف الإعارات في الزمالك تبقى تجربة مصطفى محمد الأبرز والأقوي كونها كانت ناجحة بكل المقاييس بعدما ساهمت في تطوير اللاعب ورفع مستواه وخرج "البلدوزر" معارا منذ موسمين إلى طلائع الجيش وطنطا، إلا أنه أثبت نفسه معهما، ليعود من جديد إلى القلعة البيضاء ويصبح حديث الصباح والمساء داخل أسوار ميت عقبة خاصة بعدما فرض نفسه على التشكيل الأساسي وبات مهاجم المنتخب الوطنى ووتتهافت عليه الأندية الخارجية للانتقال إليها وأخرها عرض نانت الفرنسي الذى رفضه مسئولو الفريق الأبيض. نفس الحال ينطبق على تجربة أحمد أبو الفتوح الظهير الأيسر الذي انتهت إعارته مع نادي سموحة، حيث كان الزمالك قد وافق على إعارة اللاعب للنادي السكندري في الموسم قبل الماضي وقام بعد ذلك بتجديد الإعارة في بداية الموسم الماضي. فرض أحمد أبو الفتوح نفسه على التشكيلة الأساسية للفريق السكندري وكان أحد العناصر والركائز الأساسية لكتيبة الموج الأزرق بعد أن شارك في 27 مباراة مع الفريق، ساهمت في انضمامه لكتيبة المنتخب الوطنى بقيادة حسام البدري.
