أقامت زوجة، دعوي حبس ضد زوجها وضرتها، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمتهما فيها بالتزوير، بعد استغلالهما حالتها الصحية ووضع يديهما على ممتلكات خاصة بها ورثتها من والدها تقدر بمليون و700 ألف جنيه، لتؤكد: "خلافات نشبت مع زوجي بسبب زيجته من ابنة خالته المطلقة، لأعيش فى عذاب طوال 5 سنوات من أجل أولادي، وبعدها وجد نفسي فى الشارع، مهددة بالحبس لتتحول حياتي لجحيم". وأشارت الزوجة:" طوال 13 سنة زواج دفعت ثمن زواجي منه من الإنفاق عليه، وشراء هدايا لأهله ومصوغات ذهبية لوالدته وشقيقته، ولكن بسبب إنجابي إناث ظلت علاقتي معهم متوترة و دائما ما كانت تنشب مشاكل بيننا، وبعد طلاق ابنه خالته تعرض على يد والدته للتعنيف والتهديدات بالطرد من شقتي، ولى ذراعي بحرمانى من حضانة بناتي". وأضافت الزوجة ع.ن.ب البالغ من العمر 38 عاما، وأم لطفلتين بمحكمة الأسرة،:"زوجى كان يعيش برفقتي تحت سقف واحد، ويخطط بالغدر بي، ليقدم على سرقة ميراثي ويقدمه لزوجته". وأكدت: "هجرني وتركني معلقة، رغم أنني لم أبخل عليه، وأنفقت عليه كل أموالي طوال سنوات زواجنا، وانتهى بى المطاف مهددة بالحبس، بعد أن سرق مصوغات الذهبية وأوراقي الرسمية ومبالغ مالية وأقدم على التدليس والغش ليسلبني حقوقى". وتابعت: "قام بملاحقتي باتهامات كيدية ليساومني على حقوقى، ورد على دعوي الطلاق للضرر التى أقامتها ضده بدعوي طاعة ونشوز، رغم إنفاقه أموالي التي سلبني إياها بغير حساب، وعندما حررت بلاغ ضده حرض بلطجية ضدي لتهديدي". يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.