لا ينفك العلماء عن تقديم اختراعات جديدة في مختلف الميادين، بعض الاختراعات الذي ظهرت في السنوات الأخيرة، كانت لفترة من الزمن ضربا من الخيال ليس إلا، خصوصا إذا تعلق الأمر تكنولوجيا الاتصال على سبيل المثال، ومع هذا لا زال هناك الكثير من الإنجازات التي يأمل العلماء في الوصول إليها قريبا.ومن بين هذه الإنجازات والأحلام العلمية التالي:1 . كمبيوتر الحمض النووي:في حال التوصل إليه سنحصل على أجهزة تستطيع تسجيل آلاف السنين من الفيديوهات عالية الجودة، فالحمض النووي هو المادة التي تستخدمها الكائنات الحية لتخزين المعلومات الجينية وهو ما يجعله مادة مميزة للغاية عندما يتعلق الأمر بتخزين الكثير من المعلومات في مساحة محدودة، بمعنى أن مليغرام واحد من الحمض النووي بإمكانه تخزين كل المعلومات التي عرفها الإنسان منذ بداية الخليقة.حتى الآن لا يتم تطبيق هذا الأمر سوى عن طريق نموذج MAYA-II وبشكل محدود، ولكن إذا تعمق البشر أكثر في هذا الأمر فربما نستطيع تسجيل الكثير من المعلومات التي لا يمكننا تصور حجمها.2 . قاعدة دائمة على سطح القمر:منذ أن بدأ الإنسان التفكير في غزو الفضاء، فأول هدف وضعه نصب عينيه هو جعل القمر مستعمرة أبدية تابعة للأرض، وأصبح الحلم ممكن تحديداً في عام 1969 عندما خطى الإنسان خطواته الأولى على القمر.ومنذ ذلك الحين تحاول وكالة ناسا الأمريكية دراسة سطح القمر جيداً للاستفادة منة في المشاريع الاقتصادية أو التكنولوجية، ويتوقع بحلول عام 2024 أن تتمكنناسا من بناء قاعدتها الأولى الضخمة على سطح القمر، كذلك تحاول وكالة الفضاء الأوروبية الانتهاء من مستعمرتها بحلول عام 2025، أما اليابان والهند فمحاولتهم قد تكون قريبة من الظهور للعلن في عام 2030.3 . زرع الرأس:عملية جراحية خيالية ولكن قد لا تصبح كذلك في المستقبل القريب، ويحاول العديد من الأطباء إثبات نجاح هذه العملية التي تتم عن طريق نقل رأس المتبرع لجسد إنسان آخر مريض وربطهم ببعض بطريقة ما حتى تعود جميع الوظائف الحيوية للعمل مرة أخرى.هذه العملية من الناحية النظرية تشفي المريض من جميع الأمراض التي لا تؤثر على رأسه، وتمت العملية بنجاح على عدد محدود من الفئران والكلاب، أما سبب خوف الأطباء من هذه العملية فيتعلق بالتوصل لطريقةٍ ما تجمع بين عملية زرع الرأس والاستنساخ، وهو ما قد يجعل البشر يقومون بقتل نماذجهم المستنسخة من أجل الحصول على دورة حياة مضاعفة.4 . الطاقة النقية:يحصل البشر في الوقت الحالي على 85% من متطلبات الطاقة عن طريق البترول ومشتقاته، والخوف من المستقبل وقلة المصادر الطبيعية، أدى للتفكير في مصدر طاقة آخر نظيف ومتجدد دائماً لا يتسبب في تلويث البيئة أو فناء الكائنات الحية الأخرى.والسبب الرئيسي في صعوبة حصولنا على هذه الطاقة النظيفة هو أننا قضينا آخر 150 عاماً نعتمد على الوقود بشكل أساسي ولا يمكننا تخيل الحياة بدونه، لكن رغم ذلك استطاعت بعض البلدان في أوروبا وآسيا التوصل إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة ولكن محدودة نوعاً ما مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية.5 . علاج لمرض السرطان:السرطان هو واحد من أسوأ الأمراض التي عرفها البشر، ورغم الجهود المبذولة من أجل مكافحته، إلا أن البشر لم يتوصلوا لحل نهائي بعد بسبب تنوع المرض مما يتسبب بوفاة 7 ملايين شخص سنوياً، فالمرض يتكون من مجموعة من الفيروسات الوراثية والخلايا الجذعية والمواد الكيميائية المعقدة.