كتب محمد عمرأعتبر صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوي العاملة والقيادي بحزب الحرية والعدالة أن ما يحدث الآن من حملة منظمة ضد الحزب أمرا كان متوقعا من جانب بعض القوي الليبرالية والرافضين لكل ما يحمل كلمة إسلامي.وقال أبو الفتوح فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن هناك حملات مضللة وغير صحيحة تثار حاليا فى بعض وسائل الإعلام المدفوعة الأجر بأن كافة القوي السياسية والنقابات العمالية والمهنية ترفض تأسيسية الدستور.وأضاف أن هذا كلام غير صحيح مدللا على ذلك بما تناولته وسائل الإعلام من أن هناك شجب واستنكار من اتحاد عمال مصر بسبب عدم اختيار أعضائه ضمن الجمعية التأسيسية.وقال أبو الفتوح ان اتحاد عمال مصر أكد لنا وعلى لسان عضو الجمعية التأسيسية عبد الفتاح خضر انه شرف للإتحاد العام لعمال مصر وشرف لى وجودي فى الجمعية لإعداد دستور جديد للبلاد يحمل طموحات الشعب المصري. وقال أبو الفتوح إن بعض عمليات الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور يحمل العديد من علامات الاستفهام والتعجب الكبيرة وقال للأسف أن هؤلاء يتخلون عن مسئوليتهم تجاه مصر وشعبها. وأعتبر ابو الفتوح أن الأمر مدبر وهناك مؤامرة خاصة وأن هؤلاء الذين أعلنوا انسحابهم جاءت حملتهم فى توقيت واحد وهم يعلمون جيدا أن جلسات الاستماع والمناقشة داخل الجمعية التأسيسية للدستور ممثله من جميع طوائف الشعب من خلال ما يقدم للجمعية من آراء ومقترحات.وأعتبر أبو الفتوح أن الجمعية التأسيسية للدستور تشكيلها قانوني ودستوري بنص المادة 60 منالإعلان الدستوري وأى كلام عن بطلانها هو نوعا من الهراء وتدخل ساخر فى شئون السلطة القضائية الممثلة فى المحكمة الدستورية العليا التى لم تشير من بعيد أو قريب لهذا الموضوع.وقال أبو الفتوح أن الكلام عن الدستور الجديد هو نوعا من المزايدات المرفوضة والهدف من هذه الحملة تعطي للانتخابات الرئاسية ومن ثم إلغائها والثاني التشكيك فى الدستور الجديد لمحاولة فرض الفوضي على البلاد وكلا الأمريين مرفوض.وقال أن الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري حدد 20 احتياطي مواجهة أى ظرف سياسي مفتعل أو طبيعي غير متوقع.وأكد ابو الفتوح على ان حزب الحرية والعدالة يسير فى الطريق الصحيح ولن يلتفت للوراء وأن عقارب الساعة لن تعود للخلف وأن التاريخ لن يبدأ من جديد وكل الرسائل تم قراءتها بعناية وأغلبها مرفوض.