الدقهلية : أحمد أبو القاسمقام اليوم المئات من العاملين بديوان عام محافظة الدقهلية بالإضراب عن العمل وقاموا بإغلاق باب واحد وهو الباب الرئيسى للمحافظه واعلنوا اعتصامهم وذلك للمطالبه بتحسين رواتبهم ومطالب أخرى مشروعه مما تسبب في حالة من الإرتباك وتجمهر المواطنين، ممن لديهم مصالح داخل المبنى.جاء ذلك بعد اصدارهم بيان جاء فيه نحن العاملون بالحكومة ( موظفو الحكم المحلى ) الفئة الكادحة والوحيدة فى الدولة و التى لم تعتصم ولم تضرب عن العمل ولم تتظاهر مع أننا أكثر الفئات تعرضاً للظلم و أقل المرتبات وأقل الحوافز وأقل رعاية صحية ولا نحصل على أ ى مزايا مثل تقلد مناصب عليا إلا فى الحالات القليلة النادرة أو توظيف أبناء العاملين أسوة بما يتم فى كافة المصالح مع غياب دور اللجان النقابية فى الحفاظ على حقوق العاملين وكذلك غياب النواحي الترفيهية من مصايف ورحلات سياحية وعمره مدعمه إضافة لذلك لم نجد من يعمل على إنصافنا ومع ذلك لم نطالب بزيادة فى المرتبات أو الحوافز .وأضاف العاملين بأن العاملين بالقطاعات الأخرى تظاهروا واعتصموا وأضربوا عن العمل للمطالبة برفع المرتبات والحوافز وتم الإستجابة إلى طلباتهم ولا يبرر ذلك بأنهم قطاعات تدر عائد فى ظل الإعتقاد السائد أننا قطاعات خدمية وليست إنتاجية رغم أن نهضة الدولة ومرافقها وطرقها وكياناتها تعتمد على جهود العاملين بالإدارة المحلية .وطالب العاملون فى بيانهم ألاّ يتعارض صرف الحافز الشهري مع المكافآت التشجيعية والأجور الإضافية والتي تقل كثيراً عن مثيلاتها فى المصالح السابق ذكرها و زيادة مكافأة نهاية الخدمة التى لا تتجاوز حالياً 26 شهر رغم قلة المرتبات فى حين أن بعض القطاعات والمصالح والشركات تصرف ما يوازى 100 شهر وأحياناً 150 شهر من آخر مرتب والذى يزيد كثيراً عن مرتب موظف الحكومة متاسائلين أى مهانة تلك التى يتعرض لها موظفو الحكومة الذين يتحولون إلى شحاتين بعد بلوغ سن المعاش حيث يبلغ المعاش حوالي 1000 ج ( ألف جنيه ) والذي لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع ارتفاع الأسعار وزيادة أعباء المعيشة والإلتزامات مثل حاجة الأبناء إلى زواج واستقرار أسرى وسكن وما يتطلبه ذلك من أعباء لن يقدر عليها صاحب المعاش ناهيك عن حاجته إلى رعاية صحية وعلاج فى السن المتقدمة متسائلين هل نجد من ينصفنا أم يجب أن نهب ونعتصم ونتظاهر كي يشعر بنا المسئولون مؤكدين أن ذلك ليس دعوة للإعتصام أو التظاهر بقدر ما هي تذكرة لأصحاب القرار من السادة المسؤلين لمد يد العون لقطاع هام من العاملين بالحكومة لقضاء ما بقى من العمر فى حياة كريمة بعد حياة وظيفية تتجاوز 36 عاماً فى خدمة الوطن وأبنائه .ومن ناحية أخرى طالب اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية من الموظفين والعاملين تكوين وفد ممثل عنهم لبحث مطالبهم وناشدهم بإنهاء الإعتصام إلا أنهم رفضوا ذلك إلا بعد إنتهاء الإجتماع والإستجابة لمطالبهم .