فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها، صباح اليوم، حيث دعي حوالى 48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار 290 نائباً في مجلس الشورى.ومن المتوقع أن يسيطر المحافظون الحاكمون عليه كما في الانتخابات السابقة.وستشكل هذه الانتخابات ميزان اختبار لشعبية المؤسسة الدينية في وقت تتصاعد فيه المواجهة مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.وينحصر الصراع في هذه الانتخابات، في ظل عدم مشاركة الإصلاحيين المهمشين، بين المحافظين السياسيين والدينيين.ومن المرجح أن يمنع الموالون للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو أكثر الشخصيات نفوذاً في إيران، مؤيدي الرئيس محمود أحمدي نجاد من الفوز بأغلبيه في مجلس الشورى الإيراني.يذكر أن لهذه الانتخابات البرلمانية تأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2013، دون أن يكون لها أي أثر على السياسة الخارجية، لا سيما في الملف النووي الإيراني الذي يتركز في أيدي خامنئي.