أكد الدكتور كمال الهلباوي أن لجنة المائة المكلفة باختيار مؤسسة رئاسية محتملة للترشح في الانتخابات القادمة والمكونة من أحد المرشحين ونائبين له لم تنتهي حتى الآن من دراستها للمعاير التي على أساسها ستتحدد هذه المؤسسة.وأشار إلى أن الحديث بان اللجنة قد اتفقت على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا وحمدين صباحي نائبا له ما هو إلا إشاعة موضحا أن الحديث عن هذه الخطوة ليس وقته الآن ولكن بعد اتخاذ عدة إجراءات والتي منها وضع المعاير الخاصة بهذا الاختيار.ومن أجل تحقيق ذلك تشكلت ثلاثة لجان تقوم إحداهم بالاتصال بجميع المرشحين دون الاقتصار على مرشح دون غيره لتتناقش معهم في تفاصيل المعاير التي منها درجة القبول الشعبي.