كتب أحمد دياباستكملت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمي رفعت المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين ثاني جلسات مرافعة دفاع اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة السابق المتهم مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه بالقتل والاشتراك في القتل والتحريض والمساعدة .أكد أنيس المناوي انه لا يصح القول بان تسليح ضابط الشرطة وصمة عار، وان كل مهمة او كل وظيفة لها آداب وأصول وأدوات وتسليح الشرطة من تلك الادوات، ولا يعد السلاح وصمة عار في جبين الشرطة لانها تستخدمه منذ القدم في حماية وتامين الشعب والمنشآت.وأشار الدفاع الي ان رئيس الجمهورية السابق لو أراد وانتوي قتل المتظاهرين بالتحريض والمساعدة كما ذكرت النيابة العامة فلديه جهات كثيرة وأدوات أكثر تمكنه من ذلك أفضل بكثير من وزارة الداخلية، او كان امر كل الجهات بالقتل فلديه الحرس الجمهوري الذي لا يطيع إلا هو والمخابرات والجيش، وكان من الممكن ان يستخدم الطائرات في قتل المتظاهرين، ولكننا لم نجد أياً من ذلك في قضيتنا فاين التحريض واين المساعدة؟، أما فيما يتعلق بالمتهم التاسع اسماعيل الشاعر فلم يثبت قيامه بتحريض اي قوات علي قتل المتظاهرين،