يتوجه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الى العاصمة الليبية طرابلس غداً الأحد على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية للمشاركة في اعمال القمة العربية الخماسية التي ستعقد بعد غد الاثنين بمشاركة رؤساء وقادة دول مصر وليبيا والعراق وقطر واليمن لبحث تطوير منظومة العمل العربي المشترك وبلورة وثيقة مشتركة تعرض على القمة العربية الاستثنائية المقررة في ليبيا اكتوبر المقبل .وتأتي هذه القمة الخماسية تنفيذا لمقررات القمة العربية الأخيرة في دورتها الثانية والعشرين من أجل بحث سبل النهوض بالعمل العربي المشترك .ومن المقرر أن تبدأ غداً الأحد الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الخماسية ً بحضور وزراء خارجية الدول الخمس مصر وليبيا والعراق وقطر واليمن بالاضافة الى الأمين العام للجامعة العربية لاعداد المقترحات والرؤى المتعلقة بتطوير العمل العربي المشترك لرفعها أمام القادة العرب خلال اجتماعهم الرئاسي .وأكد الأمين العام للجامعة العربية أهمية هذه القمة لافتا الى أنها ستنظر في بند واحد يتمثل في اعادة هيكلة جامعة الدول العربية ،وبحث مختلف الافكار والمقترحات والمشروعات المطروحة من قبل الدول العربية في هذا الشأن .وقال في تصريحات للصحفيين اليوم : أن القمة الخماسية سوف تصدر توصياتها التي ستعرض على القمة العربية الاستثنائية المقررة في ليبيا اكتوبر المقبل.وحول المأمول من القمة الخماسية قال موسى ان القمة الخماسية ستناقش دراسات جادة ومقترحات ذات فعالية كبيرة .و حول امكانية تغيير الجامعة العربية الى اتحاد الدول العربية علق موسى ليس تغيير المسمى هو المقصد الاساسي ، انما لابد من أن يكون هناك اتحاد بين الدول العربية وليس فقط تغيير المسمى لاتحاد الدول العربيةوفيما يتعلق بتفعيل مجلس السلم والأمن العربي ومدى مناقشته خلال القمة الخماسية قال موسى : ان كل هذه الافكار تاتي ضمن المشروعات والصياغات المطروحة أمام هذه القمة .وفيما يتعلق بمقترحه حول اقامة رابطة الجوار العربي قال موسى : ان هذا المقترح سيدرس خلال القمة العربية الاستثنائية في سرت .وحول مدى اسهام وثيقة تطوير العمل العربي المشترك في التوصل الى اتحاد الدول العربية قال موسى : ان هذا هو المأمول والمقصود .وعن أهم الدراسات والمقترحات التي ستطرحها الجامعة العربية أمام القمة العربية الخماسية بطرابلس قال موسى : هناك مقترحات ودراسات ستطرحها الجامعة تتعلق بتطوير كافة نواحي العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والثقافية والتنموية ، مضيفا أن هناك 14 دولة عربية تقدمت باقتراحات لتطوير العمل العربي المشترك .