دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بمشاركة تحالف القوى الثورية، وحركة استقلال الأزهر، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، جموع الشعب المصري للمشاركة بقوة في العصيان المدني في 11 فبراير وقد وزعوا فى سبيل ذلك أكثر من ربع مليون منشور ، في ظل التخاذل الواضح من مجلس الشعب، وتواطئه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإفراغ الثورة من مضمونها والتنسيق فيما بينهما على أساس قاعدة لكم المجلس ولنا الرئاسة.وحذرت الجبهة مجلس الشعب من أن خذلانه للشعب وعدم اتخاذه أي إجراء لوقف استخدام الداخلية القوة والعنف المفرط مع المتظاهرين السلميين حتى وصل الأمر إلى استخدام الخرطوش والذخيرة الحية مرة أخرى، لسوف يكون بموقفه هذا مشاركًا في هذه الجريمة ضد الثورة ومسئولا عن كل شهيد يقتل أو مصاب يسقط.وشددت الجبهة على أن الأغلبية التي يرتكز عليها حزب الحرية والعدالة، لن تمثل حصانه له، فقد مضى زمن الحزب الواحد، والأغلبية المطلقة، وباتت الشرعية لجميع الشعب بما فيهم صاحب الأغلبية والأقلية دون إقصاء لأي تيار.وفي محاولة أخيرة تدعو الجبهة قيادات الإخوان إلى مراجعة مواقفهم المخزية، وفض التحالف مع العسكر اللذين حوكموا بأيديهم محاكمات عسكرية وسجنوا في زنازينهم، والعودة مجددًا إلى الشارع والميدان الذي لولاه لما كانوا في أماكنهم اليوم يصدرون البيانات ويشكلون اللجان دون أن يكون هناك تصرف حقيقي لوقف المجازر وإنهاء معاناة المواطنين اليومية.