حذرت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، مجلس الشعب من خذلان الشعب وعدم اتخاذه أى إجراء لوقف استخدام الداخلية للعنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، وإلا سيكون المجلس مشاركًا فى هذه الجريمة ضد الثورة ومسئولا عن كل شهيد يقتل أو مصاب يسقط. واتهم بيان للجبهة، مجلس الشعب الذى يسيطر عليه التيار الإسلامى، بالتخاذل الواضح، والتواطؤ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإفراغ الثورة من مضمونها، والتنسيق فيما بينهما على أساس قاعدة "لكم المجلس ولنا الرئاسة". وقال البيان، إن الأغلبية التى يرتكز عليها حزب "الحرية والعدالة"، لن تمثل حصانة له، مضيفا "لقد مضى زمن الحزب الواحد، والأغلبية المطلقة، وباتت الشرعية لجميع الشعب بمن فيهم الأغلبية والأقلية دون إقصاء لأى تيار". ودعا، قيادات الإخوان إلى مراجعة، ما وصفه ب "مواقفهم المخزية"، وفض التحالف مع "العسكر" الذين حوكم الإخوان بأيديهم محاكمات عسكرية وسجنوا فى زنازينهم، والعودة مجددًا إلى الشارع والميدان الذى لولاه لما كانوا في أماكنهم اليوم يصدرون البيانات ويشكلون اللجان دون أن يكون هناك تصرف حقيقي لوقف المجازر وإنهاء معاناة المواطنين اليومية. ودعت "الجبهة" بمشاركة "تحالف القوى الثورية"، و"حركة استقلال الأزهر"، و"حركة ثورة الغضب المصرية الثانية"، جموع الشعب المصرى للمشاركة بقوة فى العصيان المدنى الذى يبدأ السبت المقبل 11 فبراير، مشيرة إلى أنهم وزعوا أكثر من ربع مليون منشور للدعوة لهذا العصيان.