قررت محكمة الامور المستعجلة بالاسكندرية بتاجيل قضية القديسين الى 5 فبراير القادم . لطلب محامين الكنيسة ادخال المشير الطنطاوى بصفته رئيس المجلس العسكرى والقائم بشئون البلاد وطلب وزير الداخلية ورئيس الوزراء بصفتهما .والزام الداخلية بارسال التحريات الخاصة فى ملف القديسين الى نيابة امن الدولة لاستكمال التحقيقات ومعرفة الجناة الحقيقين .وكان قد كشف جوزيف ملاك وسمير العدلى محامان كنيسه القديسين التى تم تفجيرها يناير الماضى وراح ضيتها اكثر من 20 شهيد واصابة العديد من المواطنين. عن التقارير النهائية التى انتهت نيابة امن الدولة بالقاهرة من مناقشتها وتبين ان سبب الحادث نتج عن تفجير عبوة محلية تحتوى على مادة تى ان تى شديدة الانفجار مختلطة بكمية من الصوميل المعدنية وكرات الرولمان البلى والتفجير تم كهربيا عن طريق التوصيل المباشر بواسطة احد الاشخاص الحامل للعبوة وذلك عن بعد 5 امتار عن باب الكنيسة ونتج عن ذلك اشلاء مجهولة تم تجميعها من اماكن متفرقة وايضا ثبت ان مركز انتشار الموجة الانفجارية هو مكان تواجد الشخص الانتحارى حامل العبوة.واتهم جوزيف ان سبب التباطئ يرجع الى تقاعس الداخلية وتقصيرها من يوم الحادث وحتى الان لم ترسل التحريات الخاصة بالملف حتى المتهمين الذى تم القبض عليهم من قبل وزير الداخلية السابق لم يعرضوا عليهم ولم يتم التحقيق معهم والتحريات الخاصة بالواقعة لم ترسل من تاريخ الواقعةوأشار ملاك أن النيابة أرسلت لطلب التحريات اكثر من مرة ولم تمتثل الداخلية للامر وايضا طلب التحريات الخاصة بالبلاغات المتتالية لم ترسلها الداخليةوطالب ملاك النيابه بضرورة ان ترسل النيابة خطاب مجددا للداخلية للتعجيل بارسال التحريات فى اسرع وقتكما طالب المحامى سمير العدلى استدعاء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وذلك لاهمية القصوى ومناقشته عما اعلنه من معلومات عن الجهة المنفذة ومالديه من تحريات وضم ذلك لملف القضية وايضا تسمية ضباط التحريات الذين اشرفوا عن الواقعةوطلب ضرورة ضم شهادة المخابرات المصرية حول التقرير الذى اعدته عن الواقعة والتهديدات التى سبقت الحادثة وقد اعلن رئيس المخابرات الاسبق عن ذلك رسمياكان قد تقدم جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين بالاسكندرية ببلاغ الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة يدين فيه التباطؤ الشديد فى اجراءات التحقيق باحداث تفجير كنيسة القديسين الذى تسبب فى اهدار الالاف من ارواح الشهداء .وطالب ملاك فى البلاغ بسرعة اجراءات التحقيق مع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق بصفته المسئول الرسمى فى احداث تفجير الكنيسة لاشعال الفتنة الطائفية بين المصرين .واكد ان حادث كنيسة القديسين لا يقل اهمية عن حادث مقتل الشهداء ولا موقعة الجمل لانهم جميعا يؤكدان ان وراء هذه التفجيرات النظام الفاسد والداخلية المتسلطةوطالب ملاك من قائدى القوات المسلحة باضافة اقوال مقدم الشرطة محمد عبد النبى بوزارة الداخلية الذى اعترف امام الجميع وعلى شاشات التليفزيون بادانة العادلى وانه هو المتسبب الرسمى فى احداث تفيجر الكنيسة بناءا عن تعليمات منه وتحت اعينه هو ورئاسة الجمهورية من اجل اشعال الفتنة بين الشعب .