قال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسرعثمان إن مصر وضعت آلية دائمة لضمان تثبيت التهدئة في قطاع غزة ومنع أي عملياتعسكرية إسرائيلية كبيرة ضد القطاع ، وأكد أن مصر وضعت هذه الآلية لحماية الشعبالفلسطيني والاستقرار بالمنطقة.وأوضح عثمان - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم الاربعاء - أن هذه الآلية تضمن عدم تدهور الأوضاع والتصعيد الواسع ضد قطاع غزةمن جانب إسرائيل.وأشار السفير عثمان إلى أن هذه الآلية تعمل بشكل فوري حال حدوث أي تطور علىصعيد التصعيد الإسرائيلي ضد غزة ، مضيفا أن الاتصالات مستمرة لوقف عمليات التصعيدالإسرائيلي ضد القطاع والعودة مرة آخرى إلى التهدئة.كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت غارتين منفصلتين الليلة الماضية علىقطاع غزة أدت إلى استشهاد المواطن عبدالله التلباني وإصابة 11 آخرين بجروح.وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية حسب راديو إسرائيل أن الغارتين على قطاع غزةاستهدفتا مجموعة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي كانت في طريقها إلى تنفيذ عمليةضدها على غرار العملية الثلاثية شمال إيلات في أغسطس الماضي والتي قتل فيها 8إسرائيليين في عملية مركبة.وأوضحت أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في المنطقة المتاخمة للقطاع وطلب منسكان التجمعات السكنية المجاورة له إبداء الحذر واليقظة.في الوقت نفسه نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أن يكون الشهيدعبدالله التلباني (22 عاما) أحد عناصرها.من جانبها ، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم أن سلطات الاحتلالالإسرائيلي قتلت خلال عام 2011 نحو 180 مواطنا فلسطينيا بينهم 21 طفلا، واعتقلت3300 آخرين، وهدمت 495 منزلا ومنشأة وأعدمت 18764 شجرة، وأقرت بناء 26837 وحدةاستيطانية.وأوضحت - في تقرير لها حول الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة والقطاع - أن أبرزالانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال ديسمبر ، استشهاد سبعة مواطنينستة منهم بالقطاع جراء القصف وآخر بالضفة.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال ديسمبر 225 مواطنا وأوقفت 350 آخرينأفرجت عنهم بعد ساعات قليلة.