واصلت البورصة المصرية تراجعاتها لدى إغلاقتعاملات اليوم /الثلاثاء/ قبيل جلستين من نهاية العام، وسط عمليات بيع ملحوظة منالمستثمرين الأجانب والعرب صاحبها إستمرار لضعف السيولة إنعكس على أحجام التداولالكلية بالسوق التى لا تزال قرب أدنى مستوياتها فى 7 سنوات.وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تراجعا بنسبة 41ر0 في المائة ليصل إلى72ر3619 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ مارس 2009، كما تراجع مؤشر الاسهمالصغيرة والمتوسطة بنسبة 74ر0 في المائة ليصل إلى 13ر413 نقطة، وخسر مؤشر /ايجياكس 100- الاوسع نطاقا/ نسبة 67ر0 في المائة مسجلا 79ر639 نقطة.وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2ر1 مليار جنيهليصل إلى 7ر292 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 6ر166 مليار جنيه.وأعلنت إدارة البورصة المصرية انها عطلة رسمية يوم الاحد المقبل بمناسبة رأسالسنة الميلادية وإنتهاء السنة المالية على ان تعاود نشاطها إعتبارا من جلسة يومالاثنين المقبل.وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على إرتفاع نسبي للمؤشرات وسطمحاولات من مستثمرين أفراد تنشيط السوق وجذب سيولة جديدة له بعد التطمينات التىأطلقتها القوى والاحزاب السياسية خاصة الاسلامية منها بشأن دعمها للبورصة.وأضافوا أن السوق لم تستطع المحافظة على مؤشراتها فى المنطقة الخضراء بفعلالمبيعات المكثفة للاجانب، كما اتسمت تعاملات اليوم بظهور عمليات بيع من مستثمرينعرب على بعض الاسهم الكبرى والقيادية.وقال محمد عبد القوي محلل أسواق المال إن إعلان شركة بلتون المالية القابضة عنإتجاه رئيسها علاء سبع لبيع حصته بالشركة، أعطى إيحاء سلبيا عن تخارج بعض كباررجال الاعمال من إستثماراتهم فى مصر، خاصة وأن سبع كان عضوا بلجنة سياسات الحزبالوطني وعضوا سابقا بمجلس إدارة البنك المركزي.