كشف المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور حازم صلاح ابواسماعيل اليوم الأحد النقاب عن قرب تسوية مشكلة المرشحين الاسلاميين الثلاثةالمحتملين فى انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة قبل نهاية يونيو المقبل، دون أنيقدم أية إيضاحات بشأن سبل تسوية تلك المشكلة حتى لا يتم تفتيت أصوات الناخبينالذين يؤيدون التيار الاسلامى فى مصر.وقال أبو اسماعيل فى تصريحات للصحفيين بعد ظهر اليوم : إنها مشكلة بسيطة..وسوف تحل قريبا جدا ..واطمئنوا تماما الي هذا الامر.، مؤكدا فى الوقت نفسه انفكرة الرئيس التوافقي غير مناسبة بل انها فكرة ضارة للمجتمع لانها ستقضي علي كلشئ وسوف تضيع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، حسبما قال.تجدر الاشارة الى أن انباء تسربت خلال الساعات الماضية بشأن وجود مفاوضات سريةبين المرشحين الثلاثة المحتملين للرئاسة والموصوفين بالاسلاميين وهم الدكتور حازمصلاح أبو اسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوحللتوصل الى اتفاق فيما بينهم على اسم مرشح واحد توافقى لعدم تفتيت أصواتالاسلاميين فى انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر ان تجرى قبل نهاية يونيو المقبل.وحول توقيت تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر، قال ان تطبيقها سوف ياتي بالتدريجواليسر الشديد على الناس ووفقا لطاقة التقبل والاستطاعه للمواطنين وليس فى الوقتالراهن: وقد ننتظر سنوات وسنأخذ الناس بالرفق البالغ، ونلتمس لهم الاعذار لانهمعاشوا عقودا طويلة في ظل غياب تام لشريعه الله، وآن الاوان ان نقول لربنا سمعناواطعنا لانه باستطاعتنا ان نطبق شرع الله في الارض وسوف يحاسبنا المولي عزوجل عليذلك حسابا عسيرا .وحول مخاوف الليبراليين والقوي السياسية الاخري من تطبيق الشريعة، قال الدكتورحازم صلاح أبو اسماعيل: يجب علينا ان نطمئنهم بان الحكم بالاسلام فيه خير كبيرلكل الناس وانه يضمن حقوق المرأة والمسيحيين ولا يحرم الناس من حقوقهم اليومية بلان الحياة سوف تسير كماهي دون أي تغيير حتي يتهيأ المجتمع لها وهذا الأمر قديستغرق سنوات طويلة، ولن ياتي قسرا بل رفقا ويسرا.وردا على سؤال بشأن المخاطر التي قد تتعرض لها مصر جراء تطبيق الشريعة الاسلاميةحال تطبيقها، قال ابو اسماعيل ان بناء الدولة في عهد الرسول قد واجه صعوبات جمةورغم ذلك اصر لان الله امرة بذلك ولا مجال الا تنفيذ الفريضة ولايصح ان نقول ليسالان او لن نفعل هذا وذاك لان هذا ليس في الفكر الاسلامي اصلا وكل هذا سيتم وفقالحسابات المفاسد والمكاسب والمصالح العليا للبلاد ..وأكد ابو اسماعيل اننا نطمئن الجميع لان شرع الله عزوجل مكتمل ولن يزيده اوينقصه أحد، وان الشريعه فرض واجب التنفيذ، ودستورنا يقول ذلك وسيكون تطبيقها وفقالشرع الله وليس وفقا للاهواء ويسيرا، مؤكدا ان المجتمع المصري يخضع للعديد منالمؤثرات الداخلية والخارجية اهمها امريكا واسرائيل وبقايا النظام والفلول وغيرهم.وأضاف ان كل هذا لا يصح معه وجود رئيس توافقي يرضي كل هؤلاء، وفي مقابلهم يرضيالشعب المصري العظيم الذي ثار ليهدم نظاما لا ليأتي برئيس يرضي كل هؤلاء، وفيالنهاية لن يرضيهم ابدا، ولن يكون توافقيا أبدا علي ارض الواقع، وستحدث خلافاتكبيرة لانه سيكون عرضة للتذبذب والانحياز وسيتعامل مع كل اتجاه، .وحول مخاوف الفشل وان ينسب ذلك للاسلام وتنتهي التجربة الاسلامية الي الابد،قال مرشح الرئاسة المحتمل إن هذا الأمر مرفوض تماما ولن يحدث ابدا بإذن الله، لانالله وعد المتقين بخيرات وبركات من السماء والارض ولن يخلف الله وعده ابدا، بلبالعكس ستحدث طفرة كبيرة خصوصا في السينما والمسرح والسياحة، وسيزداد الدخل اضعافما كان عليه وفقا لبرامج تنموية شاملة، ولكن لا تحل حراما ولا تحرم حلالا.