عصام سلطان : رئيس اللجنة العليا للانتخابات يشتغل مذيع للتجاوزات فى الانتخابات البرلمانية ولا يأخذ قراراً فيهاالدقهلية : أحمد أبو القاسمانتقد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط التيارات الاسلامية الاخرى التى تستخدم مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد لإنتشار الدعوة والدعوة لإنتخاب حزب معين وإن لم يقتنع الناس بآرائهم يقومون بتكفيرهم فيما أكد على أن المسجد للعبادة فقط وليس للدعوة .جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الذي نظمه حزب الوسط بمدينة المنصورة بالدقهلية بحضور جميع مرشحى الحزب عن القوتئم والفردى بالدقهلية .كما اكد سلطان أنه لا خوف علي الشعب المصري من صعود التيار الإسلامي لكنه يخشي علي التيار الإسلامي من الشعب نفسه موضحاً أنه لن يستطيع أي تيار ما أن يجنح بطموح هذا الشعب مهما علا، وأن الجميع ليس أمامهم سوي الامتثال لمطالب الشعب المصري الذي كسر حاجز الخوف.واضاف ان الحزب ليس بحاجة الي حشد المواطنين في ميكروباصات والدفع بهم الي لجان الاقتراع للتصويت كما يفعل البعض مؤكدا ان الحزب كان وسيظل متبعا لمبدأ الحوار.وأشار سلطان إلى ان فكرة الحزب قامت عندما لم يكن هناك حزب واحد يعبر عن تيار الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية وأنه عندما طرح تأسيس حزب في يناير 1996 تم القبض عليهم واحالتهم الي المحكمة العسكرية بتهمة تأسيس حزب سياسي ولكننا لم نيأس وتقدمنا بعدها مرات عدة حتي اصبحنا الحزب الوحيد الذي ظل لمدة 15 عاما يحاول الحصول علي رخصة.وأكد سلطان أن حزب الوسط رفض التحالف مع أحزاب أخري ليظهر الحزب بشخصيته المستقلة ويراه الناس كما هو، مشيراً إلي أن حزبه من اقل الأحزاب دعاية لأنه يصرف من أموال أبنائه وأعضائه وانه يهدف للوصول الي الناس بطريق الاقناع.واضاف ان الحزب ليس بحاجة الي حشد المواطنين في ميكروباصات والدفع بهم الي لجان الاقتراع للتصويت كما يفعل البعض، مؤكدا ان الحزب كان وسيظل متبعا لمبدأ الحوار مشيرا إلى ان فكرة الحزب قامت عندما لم يكن هناك حزب واحد يعبر عن تيار الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية وأنه عندما طرح تأسيس حزب في يناير 1996 تم القبض عليهم واحالتهم الي المحكمة العسكرية بتهمة تأسيس حزب سياسي ولكننا لم نيأس وتقدمنا بعدها مرات عدة حتي اصبحنا الحزب الوحيد الذي ظل لمدة 15 عاما يحاول الحصول علي رخصة مؤكدا ان المجلس القادم هو اخطر مجلس في تاريخ مصر كونه منوطا به اعادة ترتيب وتنظيم المنظومة القانونية وهو ما يتطلب نواباً يتقنون لغة التشريع ولغة الصفقات التي بدأنا نشتم روائحها.وأضاف: علي مجلس الشعب القادم سرعة تسليم السلطة الي المدنيين فنحن نريد مجلساً منحازا للفقراء والمحتاجين ومجلسا يوفي بدماء الشهداء التي سالت في الميادين.فيما اكد سلطانعلى ان حزب الوسط يدعو الي ان تكون مصر دولة مدنية بمرجعية اسلامية وسطية ويمكن تحديد تلك الوسطية في الازهر الشريف ليصبح هو المرجعية الاسلامية الوحيدة لما يتميز به من اعتدال، لذلك ينص برنامج الحزب علي تطوير الازهر واستقلاله.كما هاجم سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ووصفه بأنه يشتغل مذيع للتجاوزات فى الانتخابات البرلمانية ولا يأخذ قراراً فيها، والقانون لم يطلب منه ذلك، وإنما طلب منه أن يتخذ قراراً وليس أن يطلع يذيع، ليست مباراة كرة قدم، القانون أوجب عليه عدداً من الإجراءات تبدأ بالإنذار وتنتهى بشطب المرشح أو القائمة فى دائرة معينة، لكنه لم يتخذ قراراً، لأنه ينتظر أوامر من المجلس العسكرى مضيفا أخشى ما أخشاه أن أكثر من 50% من قضاة مصر كتبوا مذكرات أرفقوها بمحاضر الفرز وسلموها لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، هذه المذكرات قالت إن هذه اللجان أصواتها وفرزها ونتيجتها باطلة ورئيس اللجنة العليا يتكتم على هذه المذكرات، وفى محكمة القضاء الإدارى حصلنا على تصريح من المحكمة للحصول على محاضر الفرز من لجنة الانتخابات ورئيس اللجنة العليا رفض أن يستجيب لقرار المحكمة، لأن هذه الأصول مرفق بها مذكرات من القضاة إذا قرأتها محكمة القضاء الإدارى فسوف تحكم بوقف الانتخابات.واستطرد حديثه قائلا أنا تصورى وأرجو ألا يكون صحيحاً أن محكمة النقض ستحكم خلال 90 يوماً وتبطل عضوية من تبطل عضويته بمجرد صدور القرار سيد قراره انتهى وأتصور أن 50% من المقاعد سوف تبطل بحكم محكمة النقض.