أكدت جامعة الدول العربية على اهمية دور القوات المسلحه فى التعامل مع مشكله اللاجئين التي تعاني منها العديد من دول المنطقة . جاء ذلك في كلمةالسفير ابراهيم خليل الذوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربيه والامن القومي بالجامعة العربية امام افتتاح اعمال الندوةال 55 للجنه توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكريه برئاسه المملكه الاردنيه الهاشميه التي مثلها العميد الركن رياض كامل الشريدة ، وتناقش الندوة علي مدي احد عشر يوما دراسه موضوع "دور القوات المسلحه العربيه في التعامل مع مشكله اللاجئين واكد السفير ابراهيم خليل الذوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربيه والامن القومي بالجامعة العربية " ان هذه الندوه تكتسب اهميه خاصه تنبع من تعزيزها فرص التعاون المشترك بين الجيوش العربيه ،لما للمصطلحات الموحده من اهميه تعزيز العمل العربي العسكرى المشترك بين مختلف الدول العربيه . وشدد الذوادي في كلمته على اهميه موضوع الدراسه محل هذا الاجتماع تحت عنوان " دور القوات المسلحه فى التعامل مع مشكله اللاجئين "وهو من المواضيع الهامه لدي قواتنا المسلحه وتاتي هذه الدراسه استكمالا للندوات السابقه وللتي تمخض عنها العديد من الموضوعات الهامه التي تخدم المصلحه العامه للقوات المسلحه العربيه . وقال الذوادي انه ورد الي الاجتماع دراسات من 6 دول عربيه بالاضافه الي دراسه موحدة من دول مجلس التعاون الخليجي .مشيدا بدور وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الاركان فى الدول العربيه لموافقتهم علي المشاركه فى هذة الندوه من خلال الوفود من الضباط المتميزين من البلدان العربيه وقدم الذوادى التهنئه باسم الجامعه العربيه وامينها العام احمد ابو الغيط الي مصر حكومه وشعبا وجيشا بمناسبه انتصارات حرب اكتوبر المجيدة التى نستلهم من مأثرها تجسيد معاني البطوله والتضحيه والفداء التى سطرها الجيش المصرى دفاعا عن بلده وامته العربيه مؤكدا ان هذا الانتصار العربي تكاتفت فيه جميع الدول العربيه فيه مع مصر . واكد تقدير جامعه الدول العربيه وامينها العام لعقد هذه الندوات التي تعود بالفائدة على القوات المسلحه بالدول العربيه وتعزز فرص التعاون المشترك فيما بينها واشاد بدور وفد المملكه العربيه المغربيه برئاسه العميد محمد سعدون وادارته الحكيمه خلال الدوره 54 للندوه والتدخلات البناءه والافكار والمناقشات الجادة والتى صدرت عنها دراسه هامه حول " دور القوات المسلحة فى مواجهة حرب العصابات " قد تم تعميمعها من جانب الجامعه العربيه علي كافه الدول العربيه ومن جانبه اكد رئيس الاجتماع العميد الركن رياض كامل الشريدة ،ان اهميه الدراسه حول " دور القوات المسلحه فى التعامل مع مشكله اللاجئين" تاتي من ان عالم اليوم يشهد اعلى مستويات التشريد اكثر من اى وقت مضي حيث قدر عدد المشردين ب ,5 59 مليون شخص فى جميع انحاء العالم فضلا عن الذين شردوا قصريا نتيجه ويلات الحروب والاضطهاد , وقد عانت الدول العربيه من ويلات النزوح واللجوء منذ القدم حيث يعاني الفلسطينيون منذ عام 1948 نتيجه الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينيه حيث تم تشريد غالبيتهم الي سورياوالاردنولبنان ومازالت الدول العربيه نتيجه الصراعات الداخليه تعانى من ازمة اللجؤ وخاصه الازمة السوريه . وعدد الشريدة في كلمته فى الجلسه الافتتاحيه اسباب اللجوء الى مختلف دول العالم ومنها انتهاكات حقوق الانسان من اجراءات القمعيه من بعض الدول والمعامله السيئه والوحشيه من بعض الدول تجاه مواطنيها ،وكذالك انتشار الاوبئه والمجاعة والكوارث الطبيعيه ، مما يضطر مواطنى هذه الدول الى مغادرة بلادهم طلبا للغذاء والامن والرعايه الصحيه . وقال ان الاردن يعاني نتيجه وجود 600 الف لاجئ مسجلين بخلاف غير المسجلين ، ويشكلون عبئا علي الاردن من جميع النواحي الاقتصاديه والتعليميه والصحيه والبنيه التحتيه .مؤكدا ان الاردن ثاني اكبر مستضيف للاجئين فى العالم مقارنه مع عدد المواطنيين ، وان الاردن دوله شحيحه الموارد لا تقوى على القيام باعباء اللاجئين وان الجيش الا ردني له الدور الاكبر فى استضافه اللاجئين السوريين منذ استقبالهم علي الحدود الاردنيه السوريه وتقديم الرعايه الطبيه لهم وتامنهم منذ بدايه الازمة السوريه عام 2011 ، وهو الامر الذي يتطلب حتميه مثل هذه الدراسه حول " دور القوات المسلحه فى التعامل مع مشكله اللاجئين " للوصول لمخرجات لكييفيه التعامل مع هذه المشكله مستقبلا ومن جانبه اكد رئيس الدوره السابقه( 54 )للندوه رئيس وفد المملكه المغربيه العقيد عبد الكريم ابورك ان اجتماع اليوم فى بدايه الدوره الجديدة للندوه 55 والتى اختير لها موضوع " دور القوات المسلحه فى التعامل مع مشكله اللاجئين " لهو اكبر دليل على ارادة القوات المسلحه للدول العربيه مواصلة تعاونها ، وتمتين اواصر التقارب فيما بينها من اجل مواجهه التحديات المستقبليه لما فيه من مصلحه كافه البلدان العربيه . واكد ابورك فى كلمته خلا ل الجلسه الافتتاحيه للندوة " على اهميه المساهمه القيمة لوفود الدول العربيه فى نجاح اشغال الدوره ( 54 ) للندوة من خلال الخروج بدراسه قيمه خلال رئاسة المغرب للندوة حول موضوع "دور القوات المسلحه فى مواجهه حرب العصابات "معربا عن امله فى نجاح هذه الدوره الجديدة والخروج بتوصيات تدعم الدراسه الجديدة . ويشارك فى الندوه وفود من 19دوله عربيه هي الاردن "الرئاسه" ،الامارات،البحرين،تونس،الجزائرجيبوتي ،السعوديه،السودان،العراق،سلطنه عمان،فلسطين،قطر،الكويت، لبنان ،ليبيا ،مصر ،المغرب ،موريتانيا،اليمن،الامانه العامه لجامعه الدول العربيه