أكد مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجودأدلة قاطعة تشير إلى تسرب أسلحة إلى خارج الحدود الليبية، وخاصة الصواريخالمضادة للطائرات ، منوها بأن جهود الولاياتالمتحدة لتأمين الترسانة العسكريةالليبية مازالت مستمرة ولم تنته بعد.وقال أندرو شابيرو، وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية والعسكرية فيتصريحات أوردها راديو سوا صباح اليوم الثلاثاء نحن نواصل جهودنا لتقييمعدد قطع الأسلحة التي ما زالت مفقودة.ولفت شابيرو، الذي زار ليبيا مؤخرا، الى إنه قد جرى تأمين خمسة آلاف صاروختقريبا، معربا عن اعتقاده بأن آلاف الصواريخ قد تكون دمرت بفعل غارات حلف شمالالأطلسي على قواعد قوات القذافي، كما وضعت الفصائل المسلحة المختلفة يدها على عددآخر مما تبقى منها بعدما قامت بالسيطرة على مخازن أسلحة النظام السابق.وأضاف المسئول الأمريكي قائلا: لم نجد حتى الآن أي دليل حاسم على تسرب هذهالأسلحة خارج حدود البلاد، ولكننا بالتأكيد نشعر بالقلق الشديد حيال الموضوع، ولهذا نبذل الكثير من الجهد على الأرض في ليبيا لتأمين تلك الأسلحة، بالتعاون معالسلطات الليبية.