أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء القمع الأمني للمتظاهرين في أحداث شارع القصر العينيومجلس الوزراء والتي اندلعت فجر يوم الجمعة الموافق 16 ديسمبر لعام 2011 واستمرت حتى اليوم دون توقف، مما أدى إلى وفاة 10 حالات وإصابة ما يقرب من 505 حالة.وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة رفضه فض اعتصام الثوار بالقوة والتعامل معهم بهذه الطريقة الوحشية لكون هذا يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان الأساسية ومنها الحق في التجمع السلمي الذى لايعيق ايه من المصالح الحكوميه، فضلا عن تأكيده على حقيقة أساسية وهي مسئولية الدولة في حماية المنشآت الحيوية.