تعادل منتخبا قطر والعراق سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب العربية المقامة حالياً بالدوحة.وبهذةالنتيجة تأهل المنتخب البحريني للدور نصف النهائي بعدما تصدر مجموعته برصيد 4 نقاط من تعادل مع قطر 2/2 وفوز على العراق بثلاثية نظيفة ، في حين جاء المنتخب القطري في الترتيب الثاني برصيد نقطتين ، مقابل نقطة للعراق احتل بها المركز الثالث والأخير ، وخرج كلاهما من البطولة مبكراً.جاءت مباراة اليوم ضعيفة المستوى في أغلب فتراتها وغابت الخطورة على مرمى الفريقين في أغلب فترات اللقاء بعدما إنحصرت الكرة في وسط الملعب معظم فتراته ، ولم يشعر كل من شاهد اللقاء برغبة كبيرة من قبل المنتخب القطري في حسم أموره خاصة أنه كان يحتاج لفوز كبير لايقل عن ثلاثة أهداف ولكن لم يقدم العنابي مايشفع له بتحقيق تلك النتيجة.بداية المباراة كانت عراقية خالصة بعدما كسر أسود الرافدين فترة جس النبض في الدقيقة الثالثة بهجمة منظمة قادها لؤي صلاح من الجهة اليمني التي إنطلق فيها حتى وصل على حدود المنطقة ومررعرضية متقنة قابلها أمير صباح بغرابة شديدة وأطاح بالكرة خارج مرمى قاسم برهان حارس قطر.واستمر الضغط العراقي على المرمى القطري ، وإن بقي ضغطاً دون خطورة ملموسة على مرمى منافسه ، في الوقت الذي حاول فيه المنتخب القطري بمرور الوقت دخول أجواء المباراة عن طريق تنظيم أكثر من هجمة عبر محمد رزاق وحامد اسماعيل ولكنها محاولات لم ترقى لمستوى الخطورة المطلوب على مرمى نور صبري حارس العراق.ومرت دقائق الشوط الأول ، وإنحصرت الكرة في أغلب الفترات بوسط الملعب بإستثناء الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت محاولات جادة من قبل المنتخبين أحدها للمنتخب العراقي عن طريق أمير صباح الذي صوب تسديدة مفاجئة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها قاسم برهان ، في الوقت الذي انطلق فيه حامد اسماعيل لاعب المنتخب القطري من الجهة اليمنى ومرر عرضية خطيرة تخطت كل مدافعي الفريق العراقي لكنها لم تجد من يحسن التعامل معها من قبل مهاجمي المنتخي القطري.مثلما كان الحال في معظم فترات الشوط الأول من إنحصار الكرة في وسط الملعب ، ظل الوضع على ماهو عليه في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وهي الدقائق التي لم تصل خلالها أي هجمة خطيرة على مرمى أي من الفريقين اللذين إنتظرا حتى الدقيقة 16 ليظهر محمد رزاق مهاجم قطر في وسط الملعب ويتقدم حتى وصل على حدود المنطقة وسدد كرة قوية إرتدت من يد نور صبري حارس العراق لتجد سيبستيان سوريا مهاجم العنابي الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وأطاح بالكرة خارج المرمى ، ليدخل الفريقان في مرحلة جديدة من الهدوء وهي المرحلة التي غطت أغلب أحداث المواجهة.وأهدر إبراهيم الغانم أخطر فرص العنابي القطري قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عندما قابل ركنية حسين شهاب من الجهة اليسرى برأسه قوية كانت في طريقها للمرمى العراقي لولا نور صبري الذي كان لها بالمرصاد وتصدى لها ببراعة.ومرت الدقائق الاخيرة مثل أغلب دقائق المباراة باهتة هادئة من دون أي فاعلية حتى أطلق الحكم الجزائري للمباراة صافرة النهاية ، لتعلن خروج طرفي المباراة وتأهل الأحمر البحريني.