ترحيب بالخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم الفلسطيني 2017 – 2022 ودعوة الدول العربية لتوفير الدعم لتنفيذها دعا مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربية، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمواصلة مخاطبة الدول العربية والمنظمات والمؤسسات المالية العربية والإسلامية، لتقديم الدعم المالي اللازم لوزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين للمساهمة في تطوير المناهج التربوية وطباعة الكتب المدرسية بما يحقق جودة التعليم دعماً للعملية التربوية والتعليمية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على هذه المناهج. كما دعا الدول العربية لتبني برامج ومشاريع ريادية لدعم العملية التعليمية التعلمية في مدينة القدسالمحتلة على غرار مبادرة "مدرستي فلسطين" التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتعليم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لتنفيذ المشروعات الخاصة بتلبية احتياجات قطاع التعليم في مدينة القدسالمحتلة، ومطالبتها بالعمل مع كافة المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان الضغط على إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لوقف انتهاكاتها الخطيرة للعملية التعليمية في المدينةالمحتلة وتنفيذها لما نص عليه ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لضمان حق التعليم للطلبة المقدسيين في مدينتهم القدسالمحتلة. كما دعا الاجتماع في توصياته التي صدرت في ختام أعمال الدورة ال 78 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، اليوم الثلاثاء في مقر الجامعة العربية، وذلك برئاسة مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير فضل المهلوس وبمشاركة وفود من مصر، والأردن، واتحاد الجامعات العربية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتعليم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لتنفيذ المشروعات الخاصة بتلبية احتياجات قطاع التعليم في مدينة القدسالمحتلة، ومطالبتها بالعمل مع كافة المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان الضغط على إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لوقف انتهاكاتها الخطيرة للعملية التعليمية في المدينةالمحتلة وتنفيذها لما نص عليه ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لضمان حق التعليم للطلبة المقدسيين في مدينتهم القدسالمحتلة. ودعا المشاركون، الى مواصلة دعوة الدول والجامعات والمنظمات العربية والإسلامية توفير منح دراسية جامعية ودراسات عليا خاصة بالمحررين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما دعا اتحاد الجامعات العربية لمواصلة جهوده البناءة في توفير المنح والمقاعد الدراسية لأبناء دولة فلسطين وخاصة في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي وعمله المتواصل لتشجيع التوأمة بين الجامعات الفلسطينية والعربية، كما جدد المجلس تأكيده على أهمية مشاركة ممثل عن اتحاد الجامعات العربية في اجتماعاته لما يمثله ذلك من أهمية في دعم العملية التعليمية لأبناء فلسطين، ودعوة اتحاد جامعات العالم الإسلامي توفير المنح والمقاعد الدراسية لأبناء دولة فلسطين وخاصة في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي. وطالب، باستمرار دعوة المنظمات العربية والإسلامية والدولية مواصلة بذل جهودها لدعم المؤسسات التعليمية في القدسالمحتلة بمختلف الأشكال لمواجهة العقبات والعوائق التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الأموال اللازمة لمبانٍ مدرسية جديدة تنفيذاً لخطط وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بهذا الشأن، ومواجهة المحاولات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدسالمحتلة وتغيير المنهاج العربي الفلسطيني فيها. وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية والقائمين عليها في مواجهة الآثار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ودعوة مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي والإعلام والثقافة العربية تكثيف جهودها في فضح العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني والعربي ودعم حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف كحق العودة وتقرير المصير والتأكيد على هوية القدس العربية والإسلامية، وذلك من خلال وضع استراتيجية عربية شاملة لتحقيق ذلك. كما دعا، مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي العربية والإسلامية المختصة لتعزيز مناهجها التعليمية بمواد إضافية ذات علاقة بتاريخ فلسطين عامة والقدسالمحتلة خاصة تصدياً للمحاولات الإسرائيلية في تزوير التاريخ بما في ذلك عملية التحريض العنصري الممنهج التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المقدسات وطمس المعالم الأثرية في فلسطين، وموافاة الأمانة العامة بما تم انجازه في هذا الشأن. ودعا الاجتماع، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الى استمرار دعمها للبرامج والمشروعات الخاصة بالمؤسسات التربوية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، والتنويه بانجازاتها في المحافظة على التراث الثقافي والإنساني الفلسطيني وخاصة في مدينة القدسالمحتلة، والتأكيد على أهمية مشاركة المنظمة في أعمال المجلس. كما دعا، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مواصلة جهودها البناءة في تقديم الدعم المتواصل للمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وخاصة مدينة القدسالمحتلة. وطالب بضرورة استمرار دعوة الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية مواصلة فضح الأخطار الناجمة عن إقامة جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتأثيره المدمر على مختلف مناحي الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة العملية التعليمية التعلمية، والمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم د أ ط /10/15 تاريخ 20/7/2004م والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي الخاص بجدار الفصل العنصري الصادر في 9/7/2004م. ودعا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للاستمرار في مواصلة مخاطبة كافة الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية لتقديم الدعم اللازم لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لمواجهة آثار جدار الفصل العنصري والمناطق المحاذية له على العملية التربوية، ودعم إنشاء مدارس جديدة وتوسعة المدارس القائمة . ورحب الاجتماع، بالخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم 2017 – 2022 التي أعدتها وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين ودعوة الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية لتوفير الدعم اللازم لتنفيذها، مثمنا جهود البنك الإسلامي للتنمية وجميع الدول المانحة في تقديم الدعم المالي لبناء المنشآت التعليمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وفي تمويل خطط التطوير التربوي ومشاريع البنى التحتية لهذه المنشآت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين والدعوة إلى استمرار هذا الدعم المالي لها، ودعوة الوزارة لموافاة الأمانة العامة بما تم في هذا الشأن . كما وجه الاجتماع، الشكر للدول العربية التي تعامل أبناء فلسطين في مجال التعليم معاملة أبنائها، ودعوة الدول العربية الأخرى لمعاملتهم نفس المعاملة في المجال التعليمي والتربوي . ودعا الدول العربية إلى زيادة عدد المنح المخصصة لأبناء فلسطين في جامعاتها ومعاهدها ومراكزها المهنية والتقنية وزيادة حصة ابناء القدس في هذه المنح. وطالب، الاستمرار في مطالبة منظمة اليونيسف زيادة الدعم والمساندة لرياض الأطفال في مناطق عمليات وكالة الغوث الدولية (الاونروا) الخمس والعمل على زيادة عددها بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول العربية المضيفة والاونروا. كما أكد الاجتماع، على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين حتى حل قضيتهم وفق ما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لعام 1948، ودعوة الأممالمتحدة والدول المانحة دعم تمويل الموازنة العامة للأونروا والتعبير عن القلق العميق بشأن الأزمة المالية التي تعانيها موازنة وكالة الغوث الدولية (الأونروا) وآثارها السلبية على كافة خدماتها الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين وخاصة الخدمات التعليمية في مناطق عملياتها الخمس . وأكد الاجتماع، على رفضه وإدانته قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قراراً باطلاً وخرقاً خطيراً لقرارات الشرعية الدولية والذي رافقه زيادة في التصعيد الإسرائيلي تجاه العملية التعليمية في المدينة المقدسة، وعليه أوصى المجلس بضرورة تعزيز صمود أهل القدس وحماية وصون العملية التعليمية فيها . كما حذر، من آثار الأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجهها الاونروا وخصوصاً ما يهدد البرنامج التعليمي الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي خاصة الدول المانحة للحيلولة دون إيقاف البرنامج التعليمي وحرمان أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم وما يترتب على ذلك من نتائج كارثية خطيرة على استقرار مجتمع اللاجئين الفلسطينيين . وعبر، عن إدانته للجرائم الإسرائيلية بحق مسيرات العودة السلمية والتي أدت إلى استشهاد العديد من الطلبة والمعلمين وأسفرت عن جرح المئات منهم وبعضهم ممن يدرسون ويعملون في مدارس الاونروا المشمولين بالحماية الدولية . وأوصى الاجتماع، بعقد الدورة (79) لمجلس الشؤون التربوية والاجتماع المشترك ال(28) بين مسؤولي التعليم في وكالة الأونروا ومجلس الشؤون التربوية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل 2018.