اختتم، اليوم، الجمعة، المنتدى العربى التركى، الذى أكد على ضرورة الاسراع بالتعاون الاقتصادى، بين البلدان العربية ودولة تركيا، مع إزالة كافة المعوقات والقيود، وبخاصة فى المجال الاقتصادى.وأشار البيان الختامى، إلى ضرورة إلغاء التأشيرات الخاصة، بين تركيا والدول العربية، أسوة بما حدث بين تركيا، وكل من سوريا ولبنان والأردن وليبيا، مع إقامة منطقة حرة بين تركيا وكافة الدول العربية.وعلى الرغم من الصبغة الاقتصادية لهذا المنتدى، لكن الطابع السياسى والأحداث الأخيرة، طغت على قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب، مع نظيرهم التركى، ولعل أهمها المطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فى مجزرة أسطول الحرية وحتمية خضوع إسرائيل للتحقيق الدولى، جراء ما اقترفته من جرم، بحق الأبرياء، مع إدانة رد الفعل الامريكى.وأكد وزراء الخارجية على ضرورة استخدام الأسلوب الدبلوماسى والسياسى فيما يخص الملف النووى الايرانى، مرحبين بإستجابة إيران لاجتماع وزراء خارجية تركيا والبرازيل مع إيران، بخصوص الاستخدامات السلمية لهذا الملف، لان العقوبات التى فرضها مجلس الأمن سوف تشعل المنطقة، من جديد، وتؤدى إلى اتجاه مسدود، وما حدث فى العراق وأفغانستان أكبر دليل، على أن استخدام العقوبات الاقتصادية، أو القوة العسكرية، لن يجنى الا مزيد من الدمار والإرهاب للمنطقة العربية والعالم بأسره.