لم يصن الميكانيكى عشرة عمره وتربيته مع صديقه الحداد، وأمام غرائزه الجنسية ضحى بكل شىء، بعد أن حاول إقامة علاقة جنسية مع شقيقة الحداد المتزوجة، فانتهت بمقتله. "أنا تعبان وعايز ارتاح".. هذه العبارة كانت نهاية صداقة استمرت أكثر من 30 عاما، وبهذه الكلمات اعترف "جابر . ع" 40 سنة حداد، أمام المستشار أحمد عبد الرحمن ماضى مدير نيابة روض الفرج، قائلا: "صاحب عمرى طعنى فى شرفى، وطلب إقامة علاقة جنسية مع شقيقتى المتزوجة، واتصل على هاتفها المحمول قائلا لها "أنا تعبان وعايز ارتاح". وأردف المتهم قائلا بعد ما سمعت المكالمة المسجلة من هاتف محمول أختى، الدم غلى فى عروقى وقررت الانتقام لشرف شقيقتى، فأحضرت سكين مطبخ وأخفيتها فى ظهرى حتى لا يراها أحد، ثم استقليت التوك توك ملكى وتوجهت إلى أسامة فى ورشته، وحدثت بيننا مشاجرة انتهت بتسديد عدد من الطعنات إليه، فسقط فى بركة من الدماء، ثم فررت هاربا. فقرر المستشار أحمد عبد الرحمن ماضى مدير نيابة روض الفرج، برئاسة المستشار شريف كفافى، رئيس النيابة، حبس "حداد"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل "ميكانيكى"، بعد أن وجه له عددا من الطعنات بسبب تحرش الأخير بشقيقته جنسيا فى منطقة روض الفرج، وكلفت النيابة العامة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وأمرت بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة. وانتقل مدير نيابة روض الفرج صحبة باهر عطية سكرتير النيابة، وقوة أمنية من وحدة مباحث قسم روض الفرج بإشراف المقدم قدرى الغرباوى رئيس المباحث، إلى مكان الحادث لتمثيل الجريمة. تلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج بلاغ من الأهالى يفيد بنشوب مشاجرة بين حداد وميكانيكى، بسبب خلافات الجيرة، وأسفرت عن تسديد الحداد عدد من الطعنات بسلاح أبيض "سكين" للمجنى عليه. انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وتبين صحة البلاغ، وتم نقل المجنى عليه إلى معهد ناصر، لتلقى العلاج اللازم، والذى لقى مصرعه متأثرا بجروحه؛ وتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على المتهم، والذى أرشد عن السلاح المستخدم، واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
