وفيما يتعلق بدور المؤسسات الدينية فى التدخل فى العملية الانتخابية، أكدالبدوى انه بينما نحيي و نمتن لدور المؤسسات الدينية دائماً ، و ننظر إلى الأزهرو الكنيسة المصرية بإكبار و إجلال لما لهم من دور وطني في كل الأوقات الا انه قدهالنا ما توافر لدينا من معلومات تؤكد تدخل الكنيسة ، في الحشد و التأييد الصريحو المخالف لكل القواعد لصالح تيار بعينه، وعلى قدر ما تأثرنا بهذا التصرف علىقدر ما سعدنا كثيراً بخروج المسيحيين بهذا الكم وهذا الجمع لأن ذلك يؤكد أنهمخلعوا رداء السلبية وقرروا المشاركة في بناء الوطن الذي يجمعنا جميعاً وهذا ماكنا نطالب به دائماً.وشدد على ان الممارسة السياسية للوفد في البرلمان القادم سوف تثبت من هو الحزبالجدير بثقة المصريين جميعاً مسلمين وأقباطا، منبها الى موقف الوفد الراسخ فىادانة أي استدعاء للدين في الخلاف السياسي والتنابذ الانتخابي من أي جانب ، و بكلالأشكال، و كان ذلك مبعث القلق دائما، و سبب رفضنا الدائم و المستمر لأياستخدام للدين لإقصاء الآخر أو تكفيره وكان شعارنا دائماً الدين لله والوطنللجميع.ووجه البدوى التحية إلى جيش مصر الباسل الذي أوفى بعهده في حماية العمليةالانتخابية وطالب اللجنة العليا للانتخابات بالقيام بمسئولياتها بلا تخاذل أوتهاون وإعمال نصوص القانون إزاء كل التجاوزات والخروقات التي تمت على مرأى ومسمعمن العالم حتى تتحقق سيادة القانون ولا يكون القانون مجرد كلمات تتردد دون أننعمل بها . واكد ان حزب الوفد احترم قواعد الانتخابات رغم ان لديه منالامكانيات ما يمكنه من الوقوف بمكبرات الصوت و توزيع اوراق الدعاية الانتخابية ووضع اللافتات امام كل اللجان لكن الوفد من ثوابته احترام القانون و فىالانتخابات الحاليه توقفنا عن الدعاية الانتخابية لمدة 48 ساعة.